بقلم: التهامي ماجوري- كلمة اندماجي في العرف الجزائري تطلق على من كان يدعو إلى إدماج المجتمع الجزائري في المجتمع الفرنسي خلال الفترة الاستعمارية، ودعاة هذه الفكرة يعرفون بالنخبة، التي قال عنها جون جويس، ما استطاعوا اللحاق بالفرنسيين، ولم يقدروا على المحافظة على أصولهم، أما الجزائريون فينعتونهم ...

بقلم: د. علي الصلابي- ارتجل الأستاذ خطبته هذه فلم تصد أقلام الكاتبين من ألفاظها إلا قليلاً مشوشاً لم يحفظ ترابط المعاني بين أجزائها، فألح جماعة من السامعين المعجبين على الأستاذ أن يكتب ما علق بذاكرته من ألفاظها، ويضيف إليها بقلمه ما يربط بين معانيها حرصاً على تخليدها في خطب الاحتفال، فحقق ...

بقلم: محمد الهادي الحسني- ضاق صدرُ أحد كبرائنا من تعلّق أكثر الجزائريين وخيرتهم بالإمام عبد الحميد ابن باديس، ويسمع ترديدَهم لاسمه، لا تعلّق “الجاهليين” بالأشباح و”الكادرات”، ولكن حبّا فيما دعا إليه من مبادئ، وما قدّمه للجزائر من جليل الأعمال، وإيمانا بصادق الأقوال وأحسنها… نادى هذا “الكبيرُ” ...

بقلم: سليمان صالح- إن تاريخنا يحتاج إلى باحثين يكتشفون الأسس التي يمكن أن يُبنى عليها مستقبل الأمة، فهذا التاريخ يتميز بالثراء والتجارب التي يمكن أن تلهم الشعوب في كفاحها، لتحقيق الاستقلال الشامل وبناء مجتمع المعرفة.

بقلم: الصالح بن سالم- من الزيارات التاريخية لمدينة رأس الوادي (ولاية برج بوعريريج) تلك التي قادها الشيخ عبد الحميد بن باديس سنة 1929م بدعوة من صديقه الشيخ محمد البشير الابراهيمي ابن هذه البلدة الطيبة، وذلك من أجل تدشين المسجد العتيق (طوملة)، وقد حضر هذا التدشين عدد معتبر من العلماء والمشايخ من ...

بقلم: أ.د. مولود عويمر- كثيرا ما تساءلت عن أصداء وفاة الشيخ عبد الحميد بن باديس في المشرق العربي، ومدى اهتمام الصحافة المشرقية ورجال السياسية والفكر بهذه الفاجعة التي أصابت الحركة الفكرية والعلمية في الجزائر. ولم يكن يخامرني أدنى شك في أنّهم أحسّوا بها وهم يعلمون أنّ ابن باديس لم يعمل فقط على ...

بقلم: لونيس بن جبل- الجزائر عبر العصور كانت محط أطماع ومخططات لطالما استهدفت بنيتها، وبنية شعبها العاشق للحرية والسلام، شعب مناضل باسل في الذود عن كرامته وأرض وطنه، وجهت حملات عديدة منذ القدم تحاول النيل منه ومن أرضه الطيبة، فشهد تاريخه أقوى وأعنف محاولات الاستيلاء، ولعل من أبرزها حملة ...

بقلم: أ.د. عبدالله بوخلخال- ولد الشيخ عبد الحميد ابن باديس يوم 04 ديسمبر 1889 بقسنطينة وهو الولد البكر لأبويه محمد بن مصطفى المكي ابن باديس وزهيرة ابنة علي بن جلول، تعود أصول عائلته إلى بني زيري مؤسسي مدينة الجزائر والمعز ابن باديس صاحب المكانة الرفيعة في عصره.

بقلم: محمد بومشرة- إنّ مدينة تلمسان وما حولها من قرًى وأريافٍ منذ القِدم، كانت قبلة للعلماء والزّعماء.. إمّا أنّهم زاروها أو تخرّجوا منها، كسائر مدن الوطن. وهذا كون أهل تلمسان(1)، رجالا ونساء، أهل علم وثقافة وسياسة وجهاد. ويعرفون كيف يرحّبون بالضّيف، وكيف يستقبلونه ويحتضنونه.

بقلم: د. علي الصلابي- كان ابن باديس يتصف بنزعة تجديدية ويهتم بتطوير أساليبه الدعوية وحرص على إصلاح التعليم ومناهجه، وكان يرى: أن جامع الزيتونة كلية دينية فلا يكون إصلاح التعليم فيه إلا على مراعاة هذا الوصف الذي هو أساسه وغايته، والرجال الذين يتخرجون من هذا الجامع يقومون بخطط كلها دينية وهم ...