إجازة الشّيخ مُحَمَّد بن يوسف المفتي الحنفي بالديّار التونسية للشيخ ابن باديس
لازمه الشّيخ ابن باديس خلال فترة دراسته بجامع الزّيتونة في فنون عديدة وكتب عالية مفيدة. وبعد تخرجه من الزّيتونة عاد إليه، ورغب منه أن يجيزه ويرفع بالسند العلمي إبريزه، ولتمام أهليته وحسن نيته رأى بعد الاستخارة أن يبادر إلى أمنيته، فأجازه أن يروي عنه جميع ما تضمنه وثبت الشّيخ أحمد الصباغ الاسكندري، وثبت الشّيخ مُحَمَّد الأمير الكبير، ومجموع أحمد المكودي من الكتب، والفنون، والمسلسلات المذكورة في الثبتين، والمجموع بطرقها المتصلة بأصحابها، كما أجاز له رواية ما بالثبتين شيوخه بسنده المذكور، حررها له في دفتر شهاداته بالديّار التونسية في 15 شوال 1338 ﻫ/1 جويلية 1920 م.