براعة مختار عنيبة في الديبلوماسية
مختار عنيبة

براعة مختار عنيبة في الديبلوماسية

بقلم: عفاف عنيبة-

براعة مختار عينبة رحمه الله في الديبلوماسية، جديرة بأن نتوقف عندها :

إنه في أي ملف يخوضه دفاعا عن مصالح دولة الجزائر يحرص كل الحرص علي الإلمام به من كل جوانبه.

يستمع كثيرا ويلاحظ كل شيء من حوله في الدولة التي يعمل بها.

في باكستان في 1967، تعلم اللغة الإنجليزية لمعرفة احوال البلد عن كثب...

في اندونيسيا في 1976، تعلم اللغة الأندونيسية لقراءة وفهم وسائل الإعلام الأندونيسية. كان ينظر إلي احوال البلاد ويسجل كل ملاحظاته دون ذكر مشاكله مع بعض العناصر الفاسدة في السفارة للأسف...الجزائري المخلص دوما ما يجد نفسه مع بعض العناصر الجزائرية التي همها دنيا المتاع لكن حربهم لم تمنعه أبدا من القيام بواجباته الوطنية و المهنية علي أكمل وجه.

في الكويت هو من افتتح السفارة في دولة الكويت...

هو من كتب رسالة دولتنا باللغة العربية للرئيس صدام الحسين في وساطتها بين إيران والعراق لإنهاء الحرب بينهما.

أول ما بدأ عمله في وزارة الخارجية كان محاسبا ومسؤول علي المحاسبة إلي غاية 1967، يسافر لسفاراتنا في الخارج لمراجعة حساباتهم.

كان رجل أمين علي مال دولتنا.

كان ينظر إلي قضايا المسلمين من زاوية دور الجزائر الريادي في الانتصار للمستضعفين اينما كانوا...

في القنصلية العامة بتونس من 1982 -1985، كان يستمع إلي مشاكل مواطنينا و يجد نفسه أحيانا مضطرا لحل مشاكلهم بالإضافة إلي تمكينهم من حقوقهم كمواطنين جزائريين.

علمني مختار عنيبة مبدأ "ضعي دوما في بالك خارج حدودنا أنك سفيرة بلدك و موكولة إليك خدمة مواطنينا أي كان موقفهم من دولتنا، ثقفيهم قانونيا و دستوريا."

و طبقت و لله الحمد وصيته.

رحم الله مختار عنيبة...

آخر التغريدات:

    Message: Invalid or expired token., Please check your Twitter Authentication Data or internet connection.