إجازة الشّيخ عبد الحميد بن باديس للقاضي شعيب بن عبد الله
هي أول إجازة صدرت من الشّيخ ابن باديس، أجاز بها القاضي الشّيخ أبا بكر مُحَمَّد شُعَيْب بن عَليّ بن عبد الله الجليلي التِّلِمْسَاني وأولاده وأولاد بنيه، بجميع صحيح البخاري إجازة تامّة مرضيّة على شروطها المقرّرة المرعيّة، بسنديه عن شيخه مُحَمَّد حَمدان الونيسي وعن الشّيخ العلاّمة سالم بوحاجب، وذلك خلال زيارته له إلى تلمسان، كتبها عشيّة الأربعاء 3 جمادى الآخر 1337 ﻫ/5 مارس 1919 م. وذكر الشيخ ابن باديس أن القاضي شُعَيب قد أجازه إجازة عامّة كتبها له بخطِّه في نفس اليوم بعدما قرأ عليه شيئا من أوّل البخاريّ في بيته.
وهذه النسخة نسخها القاضي شُعَيْب (المجاز) في كناشة خاصة تحتوي على مراسلات بينه وبين علماء عصره، وقصائد متعددة، وبعض الرسائل بينه وبين قضاة البلاد، وإجازات وتقاريظ، وهي محفوظة باسم كناشة مخطوط الجليلي في الخزانة العامة بالرباط (المغرب)، رمز الوثيقة ك-45.
إجازة الشّيخ سالم بوحاجب للشيخ ابن باديس: ذكرها الشّيخ ابن باديس في أول إجازة صدرت منه أجاز بها الشّيخ أبي بكر شعيب بن عبد الله، وقال إنه يروي الجامع الصّحيح عن الشّيخ العلاّمة سالم بوحاجب، وكان ذلك بجامع الزّيتونة، بسنده الـمتّصل بالشّيخ أحمد بن الـمبارك تلميذ الشّيخ عبد العزيز الدّباغ، بسنده الـمذكور في ثبته المشهور.
إجازة الشّيخ أبي بكر شعيب بن عبد الله الجليلي التلمساني: ذكرها الشّيخ ابن باديس في أول إجازة صدرت منه أجاز بها الشّيخ المجيز الذي سأل الشّيخ ابن باديس الإجازة حين نزل عنده ضيفا أيام زيارته تلمسان، فأجازه يوم الأربعاء 3 جمادى الآخر 1337 ﻫ/5 مارس 1919 م، إجازة عامّة كتبها له بخطِّه بعدما قرأ عليه شيئا من أوّل البخاريّ في بيته.