الأستاذ البشير الإبراهيمي بالعراق
بقلم: معمر حبار-
كتب زميلنا حسين بوبيدي عبر صفحته صباح اليوم: الإثنين 5 محرم 1442 هـ الموافق لـ 23 أوت 2020. أنّ الأستاذ البشير الإبراهيمي زار العراق سنة 1954 "حيث التقى بالمرجع الشيعي محمد حسين كاشف الغطا". وتساءل: "هل من معلومات في الصحافة أو الدراسات حول هذه الزيارة؟"
أسرعنا لتلبية طلبه واضعين تحت تصرفه كتاب: "صوت الإمام الابراهيمي في الثورة، أحاديث الإمام عن الثورة في إذاعة صوت العرب". وكتاب: "رحلتي إلى الأقطار الإسلامية ".
وضعنا تحت تصرفه صور للغلاف، والصفحات المعنية.
اللّهم اجعل عملنا هذا الذي وفّقت عبدك الذليل إليه بقدرتك صدقة جارية للوالدين رحمة الله عليهما، وللزوجة، والأبناء.
جاء في كتاب: "رحلتي إلى الأقطار الإسلامية"، الإمام الّرحالة محمد البشير الإبراهيمي، تقديم الأستاذ عبد اللطيف بن العربي بونشادة، دار الموعظة، الجزائر، من 110 صفحة.
أوّلا في البصرة:
1. وصل الأستاذ البشير الإبراهيمي إلى البصرة بتاريخ: 10 جوان 1952. وكان في استقباله الشيخ محمد محمود الصواف والكثير من الشخصيات السياسية والعسكرية.
2. صادف نزوله بالبصرة شهر رمضان فألقى محاضرة بأكبر مساجد المدينة، وحضرها أكثر من 1000 مستمع.
3. واستقبل من طرف جمعية الأخوة الإسلامية، حيث أقامت على شرفه حفل إفطار وتكريم.
4. وأقام قاضي قضاة البصرة بإقامة حفل إفطار على شرفه حضره أعيان المدينة والوجهاء والعلماء.
ثانيا: في بغداد:
5. بعد أيام قضاها الإبراهيمي في البصرة، غادرها جوا ووصل إلى مطار بغداد يوم: 13 جوان 1952.
6. استقبله جمهور غفير، والسلطات، ووزير الخارجية العراقي الأستاذ: فاضل الجمالي، وبعض السياسيين العرب المقيمين في بغداد.
7. وفي فندق سندباد استقبل من العديد من الشخصيات الدينية والسياسية والاجتماعية.
8. ألقى محاضرة في قاعلة فيصل الثاني حضرها أكثر من 1000 مستمع. ومحاضرات أخرى.
9. تباحث مع رئيس مجلس الوزراء العراقي نوري السعيد وكذا وزير التربية الوطنية خليل كنة حول بعثة الطلبة الجزائريين للدراسة بالعراق على نفقة العراق. ووافق العراق.
ثالثا: في الموصل:
10. حلّ بالموصل بتاريخ: 7 شوال 1371هـ. وغادرها بتاريخ: 25 شوال 1371هـ.
رابعا: في سرنسق:
11. وصل لسرنسق رفقة الشيخ محمود الصواف يوم 1 جويلية 1952. ومكث 10 أيام للراحة بطلب من الحكومة العراقية. وزار بعض المناطق.
12. سجّلت له الإذاعة العراقية في سرنسق بعض الأحاديث الدينية والاجتماعية، وبثّتها بعد ذلك.
خامسا: في الموصل ثانية:
13. دخل الموصل من جديد بتاريخ: 11 جويلية 1952 ، الموافق لـ: 21 شوال 1371هـ. 26. واستقبل من أعيان وعلماء الموصل وطبقات الشعب ونزل بفندق المحطة وهو أفخم فنادق المدينة.
14. ألقى دروسا بمسجد الموصل الكبير يوم 22 شوال. وفي الغد ألقى درسا في نفس المسجد. وفي الغد من يوم الخميس 24 شوال واصل شراح الدرس السّابق. وكان آخر يوم ينزل فيه على الموصل.
سادسا: في أربيل والمدن الشيعية:
15. وصل إلى أربيل بتاريخ: 27 شوال 1371هـ في طريقه إلى المدينة الشيعية الكيرى: الكوفة والنجف وكربلاء ليزور الآثار التاريخية الشيعية، فكان محطّ حفاوة من أعيان وعلماء وأئمة الشيعة.
16. زار البشير الإبراهيمي مرقد سيّدنا الحسين ومرقد أبي الفضل العباس، ثمّ حلّ بالنجف حيث نزل ضيفا عند رئيس البلدية، وقد قصده جمهور من العلماء والأشراف يتقدمهم آية الله الإمام محمد الحسين كاشف الغطا والشيخ عبد الكريم الجزائري وسائر الوجوه والأدباء.
17. زار الأندية والجمعيات.
18. قصد الكوفة وزار جامعها. كما زار مرقد عقيل بن مسلم والآثار الإسلامية الأخرى.
سابعا: في بغداد ثانية:
19. عاد إلى بغداد ونزل بفندق سندباد في ضيافة الحكومة العراقية. وزاره العديد من الشخصيات العلمية والأدبية والسياسية.
20. زار سلمان باك لمشاهدة طاق كسرى الفخم، وشاهد مرقد سيّدنا الصحابي الجليل سلمان الفارسي رضوان الله عليه.
21. ألقى محاضرة في نادي البعث، ومحاضرة في قاعة فيصل الثاني.
22. ألقى خطبة الجمعة يوم الجمعة: 1 أوت 1952 بمسجد سيّدنا عبد القادر الكيلاني رضوان الله عليه.
23. وفي المساء أقام نقيب أشراف بغداد عاصم الكيلاني حفلة على شرف الأستاذ البشير الإبراهيمي.
24. بتاريخ: 10 أوت 1952 ألقى محاضرة في قاعة فيصل الثاني. وكانت محاضرة وداع.
25. وبتاريخ: 11 أوت 1952 غادر بغداد متجها إلى الموصل ومنها إلى الرياض.