خير جمعيّة أُخرجت للنّاس
محمد بومشرة

خير جمعيّة أُخرجت للنّاس

بقلم: محمّد بومشرة-

يقول الدّكتور أبو القاسم سعد الله شيخ المؤرّخين الجزائريّين: "ليس هناك منظّمةٌ جزائريّةٌ كثُرَ حولَ دورِها الاستفسارُ والتّساؤُلُ مثلما حدث مع جمعية العلماء المسلمين الجزائريّين؛ فمِن سائلٍ عن موقفها من السّياسة وقضية الاستقلال الوطني، ومِن سائل عن موقفها منَ الطّرقية ومَسألة الإصلاح، ومِن سائلٍ عن دورها في الثّورة التّحريرية، ومِن مستفسر عن علاقتها بالمنظّمات والحركات الإسلامية الأخرى في العالم الإسلامي..."

وأضاف قائلا: "والحقُّ إنّه لا تكاد توجد منظّمةٌ وطنيّةٌ تركت بصماتها على الحياة الجزائريّة، وأثّرت على عقلية أهلها تأثيرا واضحا مثلما فعلت جمعية العلماء.."

بوادر(2) ومؤشّرات ظهور جمعية العلماء:

أوّلُ لقاءٍ جمع الشّيخين عبدَ الحميد ابنَ باديسَ ومحمّدًا البشيرَ الإبراهيميَّ بالمدينة المنوّرة كان سنة 1913م (ثلاثَ عشْرةَ وتسعِمِائةٍ وألفٍ ميلادية)، في ظروفٍ صعبةٍ جدّا اجتماعيا ودينيا وسياسيا وثقافيا لدراسة كيفية توعية الشّعب الجزائري ممّا هو فيه، حاملا فكرةً يؤمنُ بها ويعملُ من أجلها ولو بعلم قليل.

يقول الشّيخ محمّد البشير الإبراهيمي: "وأُشهدُ اللهَ على أنّ تلك اللّيالي من سنة 1913م، هي التي وُضعت فيها الأسسُ الأولى لجمعية العلماء المسلمين الجزائريّين، التي لم تَبْرُزْ إلى الوجود إلّا في سنة 1931م" (اِحدى وثلاثين وتسعِمِائةٍ وألفٍ ميلادية). ويضيف قائلا:

"كان من تدابير الأقدار الإلهية للجزائر، ومن مُخبّآتِ الغيوبِ لها، أنْ يَرِدَ عليَّ بعد استقراري بالمدينة المنوّرة سنةً وبضعةَ أشهرٍ، أخي ورفيقي في الجهاد بعد ذلك، الشّيخُ عبد الحميد ابن باديس، أعلمُ علماء الشّمال الإفريقي ولا أغالي، وباني النّهضات العِلمية والأدبية والاجتماعية والسّياسية للجزائر".

الذّكرى المِائوية لاحتلال الجزائر يوليو 1830- يوليو 1930:

قام الاحتلالُ الفرنسيُّ لتحضيرِ هذه الذّكرى مدّةَ ستّةُ أشهرٍ، منذ يناير 1930 إلى 05 يوليو 1930، بهذه المناسبةِ حضرَ فيها الرّئيسُ الفِرنسيُّ بول دومير(3). ودَعَتْ فِرقا عسكريّةً من دول أخرى بنماذج من الأسلحةِ وسيّاراتٍ عسكريةٍ، ورَكِبَ ضبّاطُها على الخيولِ يحملون تلك السّيوف الرّهيفة؛ كلُّ هذا من أجل تخويف وإرهاب الشّعب الجزائري، وبعثُ رسالةٍ، أنّه لا مجالَ لكم للتّحرّكِ أو التّفكير في المقاومة. وقاموا بحفلات فأشعلوا الأضواء وشرِبوا الخمور حتّى الثُّمالةِ وغنُّوا ورقصوا وأَلقَوْا خُطبًا، من بينها ما قاله أحدُ القيادات العسكرية بالمناسبة: "إنّنا لا نحتفل الآن بالذّكرى المِائوية لاحتلالنا الجزائر منذ قرن، وإنّما نحتفل بوأد –دفن- الإسلام في أرض الجزائر".

وقال آخرُ من كبرائهم: "بعد مدّة لن تجدوا في الجزائر من يعبد إلّا المسيح". وقُدّرت هذه المدّةُ حسبَهم بمهلةِ عشرين سنة.

ظهور جمعية العلماء المسلمين الجزائريّين:

ظهرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريّين رسميا وإداريا يوم الثّلاثاء السّابع عشَرَ من ذي الحجّة عام تسعةٍ وأربعين وثلاثِمِائةٍ وألفٍ هجرية، الموافق لخامسِ مايو عام واحدٍ وثلاثِين وتسعِمِائةٍ وألفٍ ميلادية (17 ذو الحجّة 1349هـ / 05 مايو 1931م) وكان اختيار هذا اليوم ليس اعتباطيا(3)، وإنّما هو يوم استشهاد الحاج محمّد المقراني في الخامسِ من مايو عام سبعين وثمانِمِائةٍ وألفٍ ميلادية. (05 مايو 1870م)

يقول الشّيخُ عبدُ الحميد ابن باديس عن هذا الاحتفال: "قولوا لفِرنسا إذا قدَّر الله لها أن احتفلت بمرور مِائة عام على احتلال الجزائر، فلن تُعاود".

تبقى على حالها (1931-2031)، كما قال مواطنٌ لأحد عملاء فِرنسا بالعامّية: (صْباح الخير يا الڤايد، فردّ عليه: تْڤولْها بْلا جدّك..)

أو على مقولة محمّد بن داود، المعروف باسم -الكولونيل بن داود-(4) لمّا همّشوه في إحدى الحفلات الرّاقصةِ، التي كان يقيمها الفِرنسيّون، فقال عبارتَه المشهورةَ بالعامّية: "العربِي يَڤْعُدْ عربِي لو كان يكون الكولونيل بن داود"(5).

أمّا الشّيخ محمّد البشير الإبراهيمي يردّ على صاحب المدّة ليحوّل الشّعب الجزائري مستقبلا لا يعبدُ إلّا المسيح فيقول: "لو تأخّرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريّين عشرين سنة بعد ظهورها، ما وجدنا من يفهمنا". -يصير كلُّ شيء فرنسيا في زعمهم-

فخطّط الاحتلال الفِرنسي اللّعين ليجعل من الجزائر أندلسا ثانية، موهما نفسه ومواطنيه بأنّه على مقربة من مرماه. لكن هي قضية وقت فقط وهِمّة عشرون سنة؛ من سنة 1931 إلى سنة 1951 صراعات وليّ الذّراع، لتبدأ شرارة الثّورة التّحريرية 1954، والبقاء للأصلح والأقوى.

سؤال:

لو عندك رصاصةٌ واحدةٌ، وأمامك ثلاثةُ أعداءٍ ينخرون مجتمعَك، الجهلُ والفقرُ والفسادُ؛ على أيِّ عدوٍّ تصوّب مسدّسك وتُطلق هذه الرّصاصةَ. سيكون الجواب على الجهل طبعا، لأنّ الجهلَ هو سببُ الفقرِ والفسادِ؛ وبضدّه تقضي على الفقر والفساد وتعبد الله على علم وبصيرة.

وعليه قامت جمعية العلماء المسلمين ببناء مدارسَ على أرض الوطن(6)، للقضاء على الجهل الذي ركّبه الاحتلال الفِرنسي في شعبنا. ببرنامج ثري يصنع جيلا جديدا يعتزّ بتاريخه ويكره فِرنسا حتّى الممات. وكانت دار الحديث بتلمسان هي أوّل مدرسة تعلّم البنين والبنات، وكان افتتاحها يوما مشهودا. يوم الاثنين الثّاني والعشرين من رجب عام ستّةٍ وخمسين وثلاثِمِائةٍ وألفٍ هجرية، الموافق لسّابعِ والعشرين شُتنبر من عام سبعةٍ وثلاثين وتسعِمِائةٍ وألفٍ ميلادية (22 رجب 1356هـ / 27 شُتنبر 1937م) وتمّ إغلاقها في شهرِ دُجنبر عام سبعةٍ وثلاثين وتسعِمِائةٍ وألفٍ ميلادية. (دُجنبر 1937م)

ثمّ تمّ إغلاقُ جميع المدارس التّابعة لجمعية العلماء في مايو عام ستّةٍ وخمسين وتسعِمِائةٍ وألفٍ ميلادية، (1956م) بما في ذلك مدرسةُ دارِ الحديثِ العامرةُ، ومتابعةُ إدارتِها ومعلّميها.

الفاتحُ نونبر عام أربعةٍ وخمسين وتسعِمِائةٍ وألفٍ ميلادية (1954م)، وبياناتُ جمعية العلماء المسلمين:

كتبت جمعية العلماء المسلمين الجزائريّين بياناتٍ تزامنا مع الشّرارة الأولى للثّورة التّحريرية في السّادسِ من ربيعِ الأوّلِ عام ثلاثةٍ وسبعين وثلاثِمِائةٍ وألفٍ هجرية، الموافق لأوّلِ نونبر عام أربعةٍ وخمسين وتسعِمِائةٍ وألفٍ ميلادية (06 ربيع الأوّل 1373هـ / 01 نونبر 1954م) تساند فيها الثّوّار المجاهدين. على خلاف الأحزاب والجمعيات التي اِلتزمت الصّمتَ لعدّةِ شهورٍ، حتّى يتحقّقوا من صمودِ الثّورةِ وثباتِ رجالاتِها، أو العكسِ من ذلك.

* البيان الأوّل كان يومَ الثّاني نونبر عام أربعةٍ وخمسين وتسعِمِائةٍ وألفٍ (02 نونبر 1954م) يبارك تلك الهَبَّةَ من شباب قاموا بإتلاف ما يُمكنُ إتلافه، وتخريب ما يُمكنُ تخريبه(7) وقّعهُ الشّيخان محمّدُ البشيرُ الإبراهيمي والفضيلُ الورتلاني من القاهرة، ووُزّع على الصِّحافة المصرية ووُكالاتِ الأنباءِ العالميةِ.

* البيان الثّاني كان يومَ الحادي عشَرَ نونبر عام أربعةٍ وخمسين وتسعِمِائةٍ وألفٍ ميلادية، (11 نونبر 1954م) وقّع عليه الشّيخان بنفسيهما من القاهرة، يحكي عن وقائع سارّة ومفرحة عن تلك اللّيلة اللّيلاءِ(8) بعمالة قسنطينة وعمالة الجزائر وعمالة وهران؛ ووُزّع على الصِّحافة المصرية ووكالاتِ الأنباء.

* البيان الثّالث كان يومَ الخامسَ عشَرَ من نونبر عام أربعةٍ وخمسين وتسعِمِائةٍ وألفٍ ميلادية، (15 نونبر 1954م) لمّا اشتدّ وطيس(9) الحرب ظهر نداءٌ مكتوبٌ بعنوان: "نُعيذكم بالله أن تتراجعوا.." مخاطبا الثّوّارَ الأحرارَ: "أيّها الإخوةُ الأحرارُ هلُمّوا إلى الكفاح المسلّح."

دورُ جمعية العلماء في الميدان:

كان لمدارس جمعية العلماء الدّورُ الكبيرُ في إيقاظ النّفوسِ النّائمةِ، وهزِّ النّفوسِ الجامدةِ وبعثِ الحياةِ فيها من جديدٍ. تُعلّم وتربّي تلامذتَها البنينَ والبناتِ الرّوحَ الإسلاميةَ والرّوحَ الوطنيةَ؛ ولنا في مدرسة دار الحديث العامرة نموذجٌ، وهي التي قدّمت أزيدَ من ثمانيةِ وأربعين شهيدا وشهيدةً، من بينهم الشّهيدتان سليمةُ طالب ومليحةُ حميدو والشّهيدان العقيدُ لطفي، والرّائدُ فرّاج خرّيجُ مدرسةِ دار القرآن بعين غرابة(10) ومدرسة الآداب بالحنايا..

فهذا الشّيخ الشّهيد العربي التّبسّي ينادي أهلَ المنطقةِ بعين غرابة بمناسبة افتتاح المدرسة بعين غرابة عام خمسةٍ وخمسين وتسعِمِائةٍ وألفٍ (1955م) يقول: "يا جبالَ تلمسانَ هُبّي، فإنّ جبال الأوراس تفتح لك ذراعيها". وهذه الجبالُ هي التي احتضنت قياداتِ الثّورةِ التّحريريةِ.

وذات مرّة بينما الشّيخُ الشّهيدُ العربي التّبسّي يُلقي درسًا بمسجدٍ، فإذا بشاب يطلب من الشّيخ أن يحدِّثَه عن السّبعةِ الذين ناموا في الكهف(11) فردَّ عليه الشّيخُ بنبرةٍ حادّةٍ: "أعرف سبعةَ مليونٍ نيامٍ، وأنت منهم". يدعوه هو وأمثالَه ليفيقوا من نومِهم.

وكان يقول للإدارة الفِرنسية كلّما استُدعي إليها: "لا حوار معنا، بل تحاوروا مع جبهة التّحرير". وكانت له علاقةٌ طيّبةٌ مع الشّهيدِ عبّانَ رمضانَ، حيثُ أهدى له مصحفا ومبلغا من ماله الخاص يُقدّر بحوالي خمسُمِائةِ فرنك فِرنسي (500) مساهمةً منه ليدعّم الثّورة التّحريرية. ومن منّا لا يعرف نهاية الشّهيدِ المأساويةِ.

وكم كان الشّيخ عبد الحميد ابن باديس متحمّسا ليعلن الحرب على فِرنسا شريطةَ أنْ يُوافقه عشرةُ رجالٍ من مقرّبيه، ليُعلن الحرب عليها؛ وخاصّة إذا أَعلنت إيطاليا الحربَ على فِرنسا.

وقبل الثّورة التّحريرية كانت ألمانيا تُرسل من طائراتها صناديقَ تحتوي على أسلحةٍ بجبال النّمامشة، ولمّا بلغ الخبرُ فِرنسا، طلبتْ من سكّان المنطقة تسليمَ الأسلحة. فسألوا الشّيخَ الشّهيدَ العربي التّبسي، ماذا نفعل؟ قال لهم: سلّموا لها جزءا واتركوا الباقي سيأتي يَوْمُه!

وكان الشّيخُ إبراهيم الكتّاني(12) أثناء زيارته للشّيخ محمّد البشير الإبراهيمي بتلمسان أيّام الاحتفال بافتتاح مدرسة دار الحديث يُخبره بما فعلَه ثوّارُ المقاومةِ الرّيفية بالمغرب الشّقيق ضدَّ الاحتلالِ الفرنسي. فيردّ عليه الشّيخ البشير الإبراهيمي: "حتّى نحن سنخبركم عن قريب بما سنفعلُه فيهم".

وهذا الشّهيدُ العقيد عميروش يسأله أحد مقرّبيه: لماذا مرّة تبعثنا إلى هذه القرية، ومرّةٍ ثانيةٍ تصرفُنا عن القرية الأخرى؟ فقال له العقيد: "القريةُ التي أُرسلكم إليها نقوم بواجبنا نحو رجالاتها ونسائها، لنحرّضهم على الثّورة والجهاد ضدّ فِرنسا، أمّا القريةُ التي لا أُرسلكم إليها فقد كَفَتْنا بذلك جمعية العلماء".

وقال ابنُ هذه المنطقة(13) المجاهدُ الحاج الجيلالي واد رحمه الله، المدعو بصالح النْهاري(14): "إنّ جمعية العلماء هي التي علّمتنا معنى الوطنية".

وهذا الشّيخ المجاهد أحمد حمّاني رحمه الله تعالى يقول لطلبته بمعهَدِ ابنِ باديس: "من أراد أن يَتَوَرَّس(15) فَلْيَتَوَرَّس!" وعندما يبلّغونه أنّ أحدَهم تأورس، يبتهج ويقول لهم: "ذاك رجلٌ شهمٌ".

وهذا الشّيخُ محمّد السّعيد الزّمّوشي يخطبُ خطبةَ العيد بساحة مقبرةِ الشّيخ السّنوسي بتلمسان، متّكئا على سيفٍ من خشبٍ، صُنع له خصّيصا وبطلب منه، ليقول من المنبر: "إنّ زمن العصا قد ولّى، وسيحلّ محلّه ما يجب أن يفهمه العدوّ".

وقال شيخُنا الفاضلُ الأستاذُ محمّد الهادي الحسني: "أتحدّى من يُقدّمُ لنا خائِنا واحدًا من جمعية العلماء المسلمين الجزائريّين".

وأختم مداخلتي بكلمات شاعرِ الثّورة التّحريرية الأستاذ مفدي زكرياء رحمه الله:

وفـي الدّار جمعـية العلمـــاء

***

تغـذّي العـقول بوحي السّماء

وتهدي النّفوس الصّراط السّوي

***

وتغرس فيها معاني الإباء

تواكـب نجم الشّمــال اندفاعا

***

وتغــمـــر أكوانـــه بالسّنــاء

ويعضد بــاديس فيها البشيـر

***

فــتزخر بالخلّص الأصفـياء

وتغزو الضّلالات في التّائهين

***

مع الوهم في موكب الأغبياء

وترسي جذور الأصالة في الشّعب

***

تمحــو بها وصمة الدّخلاء

وتبنـي المدارس عرض البلاد

***

فيعلي ابن باديس صرح البناء

ويرتاع مستعـمـــر مستبــد

***

وتخـشى الخفافـيش نبع الضّيــاء

ويرهـب ظلّ الأسـود ابن آوى

***

ويؤذي المنافــق صدق النّداء

كذا عبّــــد العـلمـــاء الثّنايا

***

بوحــي السّماء ووحـــي الدّمـــاء

شَغَلنا الوَرى ومَلأنا الدُّنى

بشعرٍ نرتّله كالصّلاة، تسابيحُه من حنايا الجزائر.


الهوامش:

1 ألقيتُ المحاضرةَ بمدينة سبدو بتلمسان بمناسبة ذكرى الشّيخ المجاهد عمّار مطاطلة.

2 جمع بادرة، وهي المُبادرة.

3 و: 22 مارس 1857- ت: 07 مايو 1932. كان رئيس فِرنسا من 13 يونيو 1931، حتّى اغتياله] Paul Doumer[

4 بدون تفكير.

5 و: 1837.

6 العربيُّ يبقى عربيًا، ولو كان الكولونيل بن داود.

7 (إنّ عدد مدارس جمعية كان عند الاستقلال حوالي 350 مدرسة على المستوى الوطني) المدرسة الجزائرية إلى أين؟ د. مصطفى عشوي.

8 تخريب الأسلاك الكهربائية والهواتف، وإتلاف مزارع ومحصول الاحتلال الفِرنسي.

9 اللّيلة الخالدة، التي لا تُنسى.

10 الوطيس: حفرة صغيرة يُخبز فيها ويشوى. ووطيس الحرب: عنيفه وشدّته.

11 ببني هذيل بتلمسان.

12 يقصد بهم أصحاب الكهف الذين ذُكروا في القرآن العظيم.

13 عالم من علماء المغرب الشّقيق.

14 أولاد نهار بسبدو غرب تلمسان.

15 بترقيق الهاء.

16 أي يلتحق بجبال الأوراس.

المراجع:

- "في قلب المعركة" لفضيلة الشّيخ محمّد البشير الإبراهيمي –شركة دار الأمّة للطّباعة والنّشر والتّوزيع- برج الكيفان الجزائر. الطّبعة الأولى 2007.

- "إسهام شيوخ معهد عبد الحميد بن باديس وطلاّبه في الثّورة التّحريرية" للدّكتور عبد الله مقلاّتي –دار الهدى للطّباعة والنّشر والتّوزيع- عين مليلة الجزائر.

- "إلياذة الجزائر" للأستاذ مفدي زكرياء –المعهد التّربوي الوطني- الجزائر.

- "مسيرة الحركة الإصلاحية بتلمسان آثار ومواقف 1907- 1931- 1956 ومُلحق" للأستاذين خالد مرزوق والمختار بن عامر –دار زمّورة للنّشر والتّوزيع- الجزائر. طبعة خاصّة 2013.

- "حياة دار الحديث العامرة تلمسان 1937- 2010" للأستاذ محمّد بن حامد بومشرة السّنوسي –مطبعة مزوار للطّباعة والنّشر والتّوزيع الوادي- الطّبعة الأولى 2013.

- "المدرسة الجزائرية إلى أين؟" للدّكتور مصطفى عشوي –دار الأمّة- برج الكيفان، الجزائر.

لا تعليقات

اترك تعليق

آخر التغريدات:

    Message: Invalid or expired token., Please check your Twitter Authentication Data or internet connection.