أعلام الجزائر من خلال مجلة "حضارة الإسلام"
بقلم: أ.د. مولود عويمر-
تعتبر مجلة "حضارة الإسلام" التي أسسها الدكتور مصطفى السباعي في دمشق في أوت 1960 من أهم المجلات العربية التي وسعت مجالاتها الفكرية والثقافية لتشمل جانبا هاما من رسالة المثقف والتي تتمثل في تجاوز قيود الأكاديمية البحتة لتأسيس مواقف تجاه قضايا إنسانية، حتى لا تنغلق المعرفة على نفسها، وتغرق في التنظير بعيدا عن هموم المجتمع، ومصيره.
فمجلة "حضارة الإسلام" التي يوحي عنوانها إلى الاهتمام بالماضي والتغني به في الحاضر، تمثل نموذجا في الجمع بين المقاربة الأكاديمية والإسهام في النضال السياسي والاجتماعي خاصة عندما يتعلق الأمر بتحرير أرض عربية تقع تحت الاحتلال الأجنبي كما هو حال الجزائر بين 1830 و1962.
1- الإمام محمد الخضر حسين:
وكتب سعدي أبو جيب مقالا عن العالم الجليل محمد الخضر حسين الذي ولد في عام 1873 في مدينة نفطة بالجنوب التونسي. حفظ القرآن الكريم، والتحق بجامع الزيتونة، وتحصل على شهادة التطويع في عام 1898. درّس بجامع الزيتونة، وأصبح من أكبر علمائها وأساتذتها. وفي عام 1906، ألقى محاضرته الشهيرة حول الحرية بمدرسة الصادقية، تناول فيها تصوره للحرية في ضوء الإسلام.
وقد اعتبر الكاتب أبو جيب هذه المحاضرة إسهاما علميا متميّزا في الفكر الإسلامي الحديث. ويرى أنها كانت من أهم الأسباب التي أغضبت عليه المستعمر الفرنسي، وحمله على الرحيل عن تونس والسفر إلى دمشق في عام 1912. وقد عوّضه الله خيرا كثيرا، فلقي الترحاب في سوريا فاستدعي للتدريس بالمدرسة السلطانية والجامع الأموي. وعيّن فيما بعد عضوا بالمجمع العلمي العربي السوري.
وعندما فرض الانتداب الفرنسي على سوريا، هاجر إلى مصر والتحق بجامع الأزهر. تحصل على شهادة العالمية من هذه الجامعة، وعمل أستاذا في كلية أصول الدين. وفي 1933، أنتخب الشيخ محمد الخضر حسين عضوا في المجمع اللغوي. التزم بقضايا المغرب العربي وأسس عدة جمعيات سياسية للدفاع عن حقوق المغاربة وفضح المشاريع الاستعمارية الفرنسية في كل من تونس والجزائر والمغرب.
وخاض أيضا معارك فكرية مع دعاة التغريب في مصر، فرد على الآراء الشاذة للدكتور طه حسين عن الشعر الجاهلي، وفند آراء الشيخ علي عبد الرازق حول علاقة الإسلام بأصول الحكم. لقد كان الشيخ الخضر عالما عاملا بكل ما تحمله هذه الكلمتين من معاني، إنه كان يؤمن حقا أن « من وظيفة العالم مراقبة سير الأمة، حتى إذا اعترضها خلل أرشد إلى إصلاحه، أو ضلت عن حق قادها إلى مكانه.» وهذه المهمة أو المسؤولية تخلى عنها كثير من العلماء خوفا أو طمعا، فالذين » استحقوا لقب العالم المصلح ليسوا بكثير. فلو قلبت نظرك في السنين الماضية، وصعدت به إلى عهد قريب، رأيت المعاهد العلمية إنما تنبت في العصر الواحد الرجل أو الرجلين.»1
ولما قامت ثورة ضباط الأحرار في 22 جويلية 1952، عيّنه الرئيس محمد نجيب شيخا للأزهر تقديرا لمكانته العلمية وعرفانا بجهوده الإصلاحية والتحررية. توفيّ الشيخ الخضر في عام 1958 عن عمر يناهز 85 سنة، ودفن بمقبرة آل تيمور بالقاهرة.
محطات منسية أم مجهولة؟
هناك نقطتان مهمتان في حياة الشيخ محمد الخضر حسين لم تذكرهما مجلة "حضارة الإسلام" وهما: علاقة هذا العلامة ببلده الأصلي الجزائر، ونشاطه السياسي خلال الحرب العالمية الأولى في ألمانيا.
نعم لقد ولد الشيخ محمد الخضر حسين ببلدة نفطة بالجريد التونسي، لكن أصل عائلته من بلدة طولقة القريبة من مدينة بسكرة بالجنوب الجزائري. قام بزيارته الأولى إلى الجزائر في عام 1903، وعاد لزيارتها في رمضان 1322 هـ/ نوفمبر 1904. وفي الزيارة الثانية، طاف حول البلاد، وألقى عدة محاضرات، وتعرف على مجموعة من العلماء الجزائريين، نذكر منهم: عبد القادر المجاوي، عبد الحليم بن سماية، محمد بن أبي شنب، مصطفى بالخوجة، والمفتي الحنفي الشيخ بوقندورة. وكتب الشيخ الخضر بعد عودته إلى تونس تقريرا مفصلا عن هذه الرحلة الأخيرة في مجلته "السعادة العظمى" في سلسلة حلقات. وهذه المجلة الدينية والأدبية تأسست في شهر أفريل 1904. وهي تحتوي على 16 صفحة، ومعدل سحبها 500 نسخة. وأوقفتها السلطة الاستعمارية الفرنسية في جانفي 1905 بعد أن صدر منها 21 عددا.
وكتب الشيخ إبن باديس عن الإمام الخضر مثنيا على جهوده الإصلاحية ومشيدا بنضاله الإسلامي، ونشرت مجلة "الشهاب" صورته في شكل أنيق يليق بمقامه. ولم تفوّت جريدة "البصائر" فرصة توليه مشيخة الأزهر في عام 1952 لتهنئه بقلم الشيخ محمد العيد آل خليفة الذي ألف عنه قصيدة طويلة بعنوان: تهنئة الأزهر الشريف بشيخه الجديد، جاء فيها على الخصوص:
هنئ الأزهر الشريف بشيخ * طاب أنسابه وزاد انشراحا
حاز آل الحسين (بالخضر) الحبر * مدى فخرهم وفازوا قداحا
أورث الله منه (طولقة) العرق * وأورى (بنفطة) المصباحا
تونس تقبل التهاني نشوى * وتهادي الجزائر الأفراحا
أما ما يخص النشاط السياسي للشيخ محمد الخضر حسين خلال الحرب العالمية الأولى في ألمانيا، فقد بدأ حينما كان يعمل كاتبا بالعربية في وزارة الخارجية العثمانية بآستانة، حيث أرسل في مهمة إلى ألمانيا، والتي تتمثل في الدعاية في معسكر الأسرى المسلمين بألمانيا وتوحيد الجهود لتحرير شمال إفريقيا من الاستعمار الفرنسي.
وقد تجلى نشاطه في نشر مجلة إسلامية بعنوان "العالم الإسلامي" باللغتين العربية والألمانية وفتح مسجد ببرلين. وألقى خطابا بمناسبة افتتاحه في شهر رمضان 1333 هـ/ 1915 أبرز فيه الأسباب التي أقنعته على الانضمام إلى صف ألمانيا والوقوف ضد فرنسا وبريطانيا: «إذا كان إخواننا الجزائريون يذكرون أن فرنسا استولت على جامع الباي بقسنطينة وعلى الجامع الكبير في عنابة، واتخذت منهما ثكنتين لعساكرها، فإنهم سيفهمون الفارق بين حكومة (ألمانيا) تشيد لهم، في عقرها، مسجدا جميلا وبين أخرى همها القضاء على الإسلام وبيوت العبادة فيه.»2
ودعا الشيخ حسين المسلمين إلى مساندة الحكومة الألمانية واغتنام ضعف القوى الاستعمارية الكبرى للتحرر من قبضتها وسيطرتها.
2- الإمام عبد الحميد بن باديس:
نشرت مجلة "حضارة الإسلام" عدة مقالات عن شخصية العلامة عبد الحميد بن باديس رائد النهضة الجزائرية في العصر الحديث. ومن أهم المقالات نذكر مقال الشيخ حمزة بوكوشة. وتكمن أهميته في كونه شهادة حية لتلميذ على أستاذه، فبوكوشة درس على الشيخ ابن باديس ولازمه كثيرا. وصف لنا يوما في حياة أستاذه على هذا الشكل: "يطوف ببعض أنحاء الجزائر للوعظ والتذكير وتفقد الرفقاء وتوجيههم كل أسبوع. والنظام الذي كان يسير عليه هو: أن دروسه تبتدئ صباح السبت وتنتهي مساء الأربعاء، وفي ذلك المساء يغادر قسنطينة وما يعود إليها إلا صباح السبت حيث يستأنف التدريس، فتارة يقضي يومي عطلة الأسبوع بالجزائر، وتارة بتلمسان وتارة ببسكرة أو غيرها من البلدان. فكانت أيام الأسبوع بالنسبة إليه أيام عمل لا تخلو من مفيد أو جديد، بالإضافة إلى ما يقوم به من مشاركة أعضاء جمعية العلماء في تحرير الجريدة التي تصدرها الجمعية بلسانها."3
ونحن نضيف إلى ذلك كله كتابة ابن باديس افتتاحية ومقالات أخرى لمجلته الشهرية "الشهاب" وهو راكب في القطار، فكان كل وقته مخصصا للدعوة والتعليم والإصلاح والصحافة.
وروى الشيخ حمزة بوكوشة أن إبن باديس كان يفكر في إعلان الثورة على فرنسا بمجرد تعرض هذه الأخيرة لهجوم المحور. "أيامَ اشتعال الحرب اجتمعتُ به لآخر مرة بنادي الترقي وكان حاضر الاجتماع تلميذه الشيخ محمد بن الصادق الملياني ليس غير، وبعدما تحادثنا معه في مواضيع خاصة وعامة انتفض رحمه الله وقال: "هل لكم أن تعاهدوني؟" فقال له الشيخ محمد الملياني: "لا أستطيع قبل أن أعرف" ثم توجه إلي وقال: "وأنت؟" فقلت: "إذا كان على شيء أنت فيه معي فإني أعاهدك"، قال: "طبعاً أنا لا أكلف غيري بما لا أكلف به نفسي". فمددتُ يدي وصافحته وقلت: إني أعاهدك ولكن على ماذا؟ قال: "إني سأعلن الثورة على فرنسا عندما تشهر عليها إيطاليا (ألمانيا؟) الحرب". ثم افترقنا ولم يعد بعدها إلى الجزائر. وهكذا كانت نيته. "
وتوفي إبن باديس في العام الأول للحرب العالمية الثانية قبل أن يرى فرنسا منهزمة ومنكسرة، تستسلم طواعية لقوات الاحتلال الألمانية في جويلية 1940.
وكتب الأستاذ عبد الرحمان الغريب عن ابن باديس المربي من خلال سرد نماذج من أقواله نثرا وشعرا، واستنتج بعد دراستها منهج ابن باديس في الإصلاح. واعتبر إبن باديس رائدا لثورة فكرية، فلم يكن همه إحياء الدين في الجزائر فقط، بل نادى علماء الإسلام وخاطب المسلمين في أنحاء العالم ودعاهم إلى الوحدة فيما بينهم، ونفض غبار التخلف والأخذ بأسباب التنمية، وذكرهم بفعالية الدين الإسلامي، وحثهم على أداء رسالتهم في الحياة.
وقال الشيخ حسين في هذا السياق: " أتمنى لإخواننا المسلمين في كل ناحية أن يشتغلوا بما بهم وينفع، ويعلى ويرفع، ويعرضوا عن سفاسف الأمور وبسائط المسائل، فدينهم دين العصر والمدنية، لا دين الجمود والهمجية، وعصرهم عصر جد وفصل، لا عصر لعب وهزل، والمتخلف عن القافلة هو بلا شك عرضة للأتعاب وطعمة للذئاب."4 وكتب الأستاذ سعدي أبو جيب عن أهمية المسجد في دعوة إبن باديس، وبيّن كيف حوّل المسجد الذي كان عبارة عن قاعات صماء إلى مدرسة لنشر العلم وإحياء الدين وصناعة الرجال لتحرير الوطن وبناء نهضته.
3- الشيخ محمد البشير الإبراهيمي:
نشرت المجلة خمسة مقالات عن الشيخ محمد البشير الإبراهيمي. كتب عبد الرحمان الغريب ثلاثة مقالات عن الشيخ الإبراهيمي أبرز من خلالها دوره في حركة الإحياء والإصلاح في الجزائر وذلك من خلال عرض انجازاته المختلفة. ونشرت المجلة محاضرة لمحمد الطاهر فضلاء ألقاها بقاعة ابن خلدون بمناسبة ذكرى وفاة الشيخ الإبراهيمي. وتناول فيها جوانب العظمة في شخصية خليفة ابن في رئاسة جمعية العلماء.
وكتب عمر الحكيم (إسم مستعار؟) عن جهود الإبراهيمي للتعريف بالقضية الجزائرية وتجنيد الأنصار للثورة التحريرية. وتوقف الكاتب كثيرا عند اللقاء الذي تم بين الإبراهيمي والملك السعودي سعود بن عبد العزيز في شتاء 1954. وقد دام هذا اللقاء ساعتين في القصر الأحمر بالرياض شرح خلاله الإبراهيمي تاريخ القضية الجزائرية ومعاناة الجزائريين بسب الاحتلال الفرنسي.
ويرى الكاتب أن هذا اللقاء بين الرجلين أسفر عن وضع معمل السلاح في بلدة الخرج في خدمة الثورة وذلك بتزويد المجاهدين الجزائريين بالذخائر والعتاد. وتعرض المصنع للتخريب بواسطة ألغام وضعها عملاء المخابرات الفرنسية من العمال الأجانب. إن هذا المثال هو دليل آخر على الانضمام المبكر للشيخ الإبراهيمي للثورة الجزائرية، وهو برهان على أنه التزم بمواقفه التي أعلن عنها في بيان 3 نوفمبر 1954، وحجة على من حاول أن يشكك في تمسكه بخيار الجهاد لنيل الاستقلال.
توفي الشيخ الإبراهيمي في ماي 1965، واستقبلت مجلة حضارة الإسلام بحزن وألم هذا الخبر المؤلم. فبموته فقدت الجزائر "شيخها الأكبر" على حد تعبير الدكتور محمد المبارك. وهي فقدت أيضا "آخر الرؤوس الكبيرة التي بدأت من نحو أربعين سنة بإنهاض الجزائر نهضة واعية منبثقة عن روح الجزائر العربية المسلمة انتهت بالاستقلال الذي كان حلما من الأحلام البعيدة حين بدئوا بهذه النهضة."5
ولا تتوقف تأثيرات الشيخين ابن باديس والإبراهيمي على الجزائر، بل امتدت إلى العالم الإسلامي برمته، فهما خدما الإسلام في شموليته، وعاشا له، في كل أبعاده، لهذا يرى الدكتور محمد المبارك يجب أن يوضعا " في سجل أبطال تاريخ الإسلام بوجه عام وتاريخ العرب بوجه خاص."6 ولا نستغرب أن يأتي هذا التقدير من عالم ذي أصول جزائرية ، شارك بنفسه في نشاطات جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في فرنسا خلال فترة دراساته العليا بجامعة السوربون.
لقد تفرغ الإمام الإبراهيمي بكل قواه في العمل الميداني الشيء الذي منعه من التفرغ للكتابة وهو على ذلك قادر نظرا لما يتمتع به من علم غزير، ولغة قوية وأسلوب راقي. فلو انشغل بالكتابة لترك لنا في نظر عبد الرحمان الغريب "ثروة فكرية من المؤلفات القيمة" التي ستسجل "التاريخ الأدبي لهذه البلاد."7
نعم لم يترك الإبراهيمي في حياته كتبا، لكن الله قيض له رجالا جمعوا آثاره، ونشروها بين الناس ليتفقهوا في الدين والدنيا، وأصبحت بفضل جهود هؤلاء الرجال مرجعا للدارسين والباحثين، وستبقى كنزا من كنوز الثقافة الإسلامية بسبب مضامينها الفكرية والأدبية العميقة.
4- الأستاذ مالك بن نبي:
باختلاف إبن باديس والإبراهيمي، نشر الأستاذ مالك بن نبي عدة مقالات في مجلة "حضارة الإسلام"، وهي:
- دور الفكرة الدينية في تكوين الحضارة (3 حلقات)
- الديمقراطية في الإسلام (4 حلقات)
- دور المسلم في الثلث الأخير من القرن العشرين
- مميزات الداعية الإسلامي
واحتك بن نبي بأبرز محرريها والمتعاونين معها، ولا نبالغ إن قلنا أن العديد منهم كانوا متأثرين بفكر بن نبي ومنتصرين لمنهجه الإصلاحي.
وكتب عنه محمد منلا قنديل ثلاثة مقالات عن بن نبي. فأبرز في المقال الأول كيفية معالجة المفكر الجزائري لمشكلات الحضارة.، وبيّن في المقال الثاني مكانة بن نبي المرموقة في الفكر الإسلامي المعاصر. وتحدث في المقال الثالث8 عن صلته بالمكر الجزائري.
ونشرت مجلة "حضارة الإسلام" في باب مكتبة المجلة تقارظ لمؤلفات مالك بن نبي. وقام غازي التوبة بدراسة نقدية لإنتاج مالك بن نبي. ودرس عمر كامل مسقاوي خصوصيات فكر بن نبي، مبرزا ملامح تميّزه. وأكد الأستاذ مسقاوي على أن بن نبي رغم إبداعاته الفكرية وعمق تحاليله للمجتمعات المسلمة بقيت تأثيراته في وسط حركات الصحوة الإسلامية محدودة: "بالرغم من أن مفكرنا قد رصد فكره لدراسة العالم الإسلامي من الوجهة الاجتماعية فقد نشأت هنالك غربة بينه وبين المجرى الفكري الذي طغى على تصورات الأجيال الإسلامية في عالمها الحديث".9
لقد كان هذا الرأي صحيحا في الستينات وبداية السبعينات، لكن اليوم كسر فكر مالك بن نبي كل القيود المحيطة به، وأصبح موضع اهتمام النخب العربية والإسلامية بتياراتها المختلفة.
ولا بد أن نشير في الأخير إلى أن الدكتور مصطفى السباعي كتب عن مالك بن نبي في مجلة أخرى كان يشرف عليها وهي مجلة "المسلمون". فهذه المجلة كانت لها إسهامات في التعريف بأعلام الجزائر، ولها أيضا مواقف مشرفة تجاه القضية الجزائرية.
الهوامش:
1 سعدي أبو جيب. مع العلامة محمد الخضر حسين في جهاده. حضارة الاسلام، العدد 4، 1977، ص 48.
2 محمد الخضر حسين. الأعمال الكاملة.
3 حمزة بوكوشة. عبد الحميد بن باديس. حضارة الإسلام، العدد 1، س 5، 1964.
4 عبد الرحمان الغريب رائد الثورة الفكرية. حضارة الإسلام، العدد 1-2، 1967، ص 35.
5 عمر الحكيم. البشير الإبراهيمي علم من أعلام العرب. حضارة الإسلام، العدد 2، 1965، ص 22.
6 محمد المبارك. جمعية العلماء ومكانتها في تاريخ الجزائر الحديث. حضارة الإسلام، العدد 2، أغسطس 1965، ص 26.
7 الغريب، مرجع سابق.
8 محمد منلا قنديل. في ذكرى مالك بن نبي. حضارة الإسلام، العدد 9، س 15، 1973.
9 عمر كامل مسقاوي. مالك بن نبي الفيلسوف الرائد. حضارة الإسلام، العدد 8-9، س 14، نوفمبر-ديسمبر 1973، ص 76.