زملاء ابن باديس
بقلم: أنس الشابي-
في السادس من شهر أوت 1911 نشرت جريدة المشير(1) قائمة الناجحين في شهادة التطويع ويذكر فضيلة الشيخ الأستاذ محمود شمّام أنه لمّا توفي شيخ الإسلام محمود ابن الخوجة رئيس النظارة العلمية وخلفه شيخ الإسلام المرحوم أحمد بيرم شارك في امتحان التطويع 60 طالبا لم ينجح منهم سوى 12 فقط، ذلك أن الشيخ أحمد بيرم كان يعرف دخائل ما يقع من تساهل في منح الشهادة وهو أمر من شأنه أن يحطّ من مستوى التحصيل العلمي ويسرّب الضرر لِمن يتعاطى التعلم بالجامع فابتدأ بالسعي لرفع مستوى خرّيجي هذا المعهد المتحصلين على شهادة التطويع أي شهادة ختم الدروس التي تؤهّل حاملها لأن ينتصب للتدريس ولأن يكون عدل إشهاد من عدول التوثيق والإشهاد، ومن بين الذين لم ينجحوا سنة 1911 عدد كبير ممّن عرفوا فيما بعد وتقلّدوا الخطط السامية فيما بعد كالشيخ علي بن الخوجة وموسى الكاظم ابن عاشور وحسين الجلولي والمأمون شويخة وغيرهم(2) كل ذلك حفاظا منه على مستوى الشهادة ورفعا من شأنها حتى لا يحصل عليها إلا من هو أهل لها، أما الذين نجحوا في دورة 1911 فقد ترجمنا لهم فيما يلي ورتبناهم بحسب الترتيب الذي نشرته الجريدة، ولا يفوتنا أن نتوجّه بالشكر الجزيل لأبنائهم وأحفادهم وأقاربهم الذين فتحوا لنا قلوبهم وبيوتهم ومكّنونا من كل ما هو تحت أيديهم من وثائق وصور وهم السيدات والسادة:
* أحمد بن محمود بن محمد بن جريو إدريس من القيروان.
* محمّد الصادق وحرمه فاطمة دويك.
*محمّد الغرياني وشقيقته زينب الميلادي.
* فتحي بن بلحسن بن أحمد بن يوسف والسيدة والدته.
*دليلة الدلاجي حرم المرحوم حمادي بن محمّد الطيب بن غشام.
* الطاهر بن أحمد بن عثمان.
* الطيب بوعصيدة.
* سعيد شعبان.
أما الأساتذة والشيوخ الذين ذللوا لنا الكثير من الصعاب فلهم منّا وافر الثناء وعاطر التحية وهم السادة: محمود شمّام وحامد المهيري والمختار النيفر وصالح البهلول ومصطفى الغزالي وعبد العال الحشيشة ومحمد الحبيب السلامي ومحمد العلاني، علما بأن أحد الناجحين لم نتمكن من معرفته أو الحصول على معلومات بشأنه وهو السيد عبد الله بن أحمد من النفيضة.
1) محمود بن علي بن جريو
هو محمود بن علي بن أحمد بن جريو، ولد خلال سنة 1881 بالجواودة في القيروان حيث توفي ودفن سنة 1957، انتقل إلى تونس للتعلم بجامع الزيتونة وتحصّل على شهادة التطويع سنة 1911 كما حضر بعض الدروس في الخلدونية شأنه في ذلك شأن زملائه، إثر حصوله على التطويع درّس مادة الحسابيات في الزيتونة لمدّة سنتين ولمّا عاد إلى مسقط رأسه القيروان درّس مادّة التاريخ طوال ثلاث سنوات، شغل بعد ذلك خطة عدل إشهاد وكان متميّزا في الفرائض.
له اهتمامات ثقافية متنوّعة فقد ذكر لنا ابنه محمّد أن له دراية بتاريخ الجوامع والعائلات، وكان على صلة بالمؤرّخَين الثبتين حسن حسني عبد الوهاب وعثمان الكعاك اللذين كانا يزورانه في بيته كلما سافرا إلى القيروان، كما روى لنا ابن المترجم له نقلا عن والده أنه نشر في مجلة "الإسلام" وهو ما لم نتمكن من التيقن منه، خلال سنة 1945 زار الشيخ محمّد الطاهر ابن عاشور فروع جامع الزيتونة بمختلف أرجاء الوطن فقامت المجلة الزيتونية بتغطية شاملة لهذه الرحلة من ذلك نشرها الكلمة الترحيبية بالإمام التي ألقاها أمامه الشيخ محمود بن جريو(3).
وقد أفادنا الأستاذ إبراهيم شبوح بأن المترجم له تولّى رئاسة المكتبة العتيقة بجامع القيروان، وعندما زار محمّد الأمين باي القيروان سنة 1950 وكان بصحبته رئيس الوزراء مصطفى الكعاك انتقل إلى الجامع فأهداه رئيس المكتبة العتيقة محمود بن جريو أوراقا من مخطوطات قديمة فقال له مصطفى الكعاك إن هذه الأوراق وقف على الجامع وسيّدنا لا يملك هذه الأوراق فقط بل يملك المكتبات جميعها، وبهذا احتفظت المكتبة بهذه الأوراق المخطوطة.
كما ساهم المترجم له بالإمضاء على عريضة في الإنكار على النظارة العلمية بجامع الزيتونة مخالفتها العادة المألوفة في حضور جنازة الشيوخ إثر وفاة العلامة محمّد النخلي وقد نشر بيان اللائمة في جريدة الزهرة بتاريخ 5 و6 مارس 1924(4) علما بأن لقب العائلة الذي هو بن جريو تغير وأصبح إدريس.
2) عبد الله بن أحمد من النفيضة.....
3) الشاذلي بن الصادق دويك
هو محمّد الشاذلي بن محمّد الصادق دويك، ولد في تونس في 30 أوت 1890 وبها توفي في 27 مارس 1962، من عائلة شغل بعض أفرادها خطط القيادة (خطة الولاية على جهة)، اشتغل عدلا بجمعية الأوقاف كما كانت توضع لديه الأمانات، متابع للنشاط الفني حيث كان يحضر عروض المسرحيات العربية التونسية والأجنبية كما كان يحسن التوقيع على بعض الآلات الموسيقية، بجانب هذا كان من الحرفاء الدائمين لمكتبة الاستقامة للشيخ محمّد بن الحاج صالح الثميني المزابي.
4) محمّد الصادق الغرياني
ولد الشيخ محمد الصادق الغرياني خلال سنة 1892 وتوفي بتونس في شهر ماي 1973 ودفن في الزلاج، ينتسب الشيخ إلى عائلة أصلها من غريان بطرابلس وهو أحد أحفاد الشيخ أبو عبد الله محمد بن علي بن خليفة الغرياني الفقيه المحدث النحوي الأصولي المتكلم(5).
إثر حصوله على شهادة التطويع درّس في جامع الزيتونة ثم التحق للعمل بجمعية الأوقاف فشغل خطة مقرّر مجلس الإدارة بها ومشرفا على تكايا المدينة كما كان شيخا للمدرسة المنتصرية الكائنة بنهج الوصفان(6).
سنة 1941 سمّي إماما خطيبا بالجامع الكائن قرب ضريح السيّدة المنوبية، كما باشر خطّة العدالة إلى أن توفّي، هذا وقد مكّننا الأستاذ محمّد الغرياني من نسخة مصوّرة من الدفتر الدراسي لوالده وهو الدفتر الأصلي الوحيد الذي تمكنا من الاطلاع عليه لأحد الناجحين في شهادة التطويع لسنة 1911 علما بأن علي رضا الحسيني نشر صورة لدفتر والده الشيخ زين العابدين بن الحسين في الكتاب الذي خصّصه للتعريف به.
درس الشيخ محمّد الصادق الغرياني على عدد من الشيوخ المشتركين بينه وبين ابن باديس وهم:
1) بلحسن النجار (1876/1952)(7).
2) حسن بن الحاج السيناوني(8).
3) صالح القصيبي.
4) صالح الهواري(9).
5) الطيب بوشناق.
6) عبد الرحمان البناني توفي سنة 1946 (10).
7) محمّد بن يوسف (1853/1939) (11).
8) محمّد الصادق النيفر (1892/1937) (12).
9) محمّد الطاهر ابن عاشور (1877/1973) (13).
في 25 جويلية تحصل الشيخ الغرياني على شهادة التطويع وكان درسه الذي عيّن له في فن البلاغة من مختصر السعد من قول المؤلف: "فصل في التشبيه ومن بديع المركب الحسي إلى قوله وقد يقع التركيب في هيئة السكون"(14).
وقد تكونت لجنة الامتحان من أعضاء النظارة العلمية(15) الشيوخ:
1) أحمد بيرم شيخ الإسلام (ت 1937)(16).
2) أحمد الشريف الباش مفتي المالكي (ت 1919)(17).
3) محمود بن محمود القاضي الحنفي (1846/1925)(18).
4) محمّد القصّار القاضي المالكي (1847/1915)(19).
وقد روى لنا الأستاذ محمّد الغرياني ابن المرحوم أن والده حدّثه المرّات العديدة عن علاقته بعبد الحميد بن باديس حيث كانا يراجعان معا الكتب المقرّرة في آخر السنة، ولم يكن يذكره إلا بالخير واصفا إياه بأنه من أنجب التلامذة، كما ذكر لنا أن والده كان يجالس الخضر حسين وشيخ الأدباء العربي الكبادي.
5) محمّد الصادق بوعصيدة
هو الشيخ محمّد الصادق بن محمود بن إبراهيم بن الحاج إبراهيم بوعصيدة ولد حوالي 1895 وتوفي سنة 1929 في سن مبكرة حيث لم يتجاوز عمره 34 سنة. زاول تعليمه الابتدائي في صفاقس ثم ذهب إلى تونس حيث التحق بجامع الزيتونة، تزوّج إحدى قريبات المفتي المالكي وقاضي القضاة الشيخ الطيّب سيالة، لمّا رجع من العاصمة إلى صفاقس باشر خطة العدالة إلى جانب التدريس بالجامع الأعظم بها، ذهب إلى البقاع المقدسة لأداء فريضة الحج سنة 1929 وعند رجوعه توفي في الطريق فدفن في دمشق.
يذكر الأستاذ محمّد الحبيب السلامي نقلا عن حسونة الجموسي أن الشيخ بوعصيدة كان غزير العلم واسع المعرفة عارفا بطرق التدريس وقادرا على شدّ انتباه العامة لذلك كان درسه في الجامع الأعظم يجمع الكثير من الطلبة، وكذلك درسه الذي يقدّمه في حامة قابس قرب عين البرج بمناسبة زيارته للاستحمام والاستشفاء يجمع حوله خلق كثير، وقد ذكر محمد محفوظ في ترجمته للشاعر الصّادق الفقي (1892/1979) أن الصادق بوعصيدة هو واحد من الشيوخ الذين تتلمذ لهم الشاعر(20).
6) أحمد بن الحاج علي بن شعبان
هو أحمد بن الحاج علي بن شعبان من صفاقس، لم نتمكن من العثور على معلومات حوله سوى ما ذكره لنا الأستاذ محمّد الحبيب السلامي نقلا عن السيد سعيد بن شعبان ابن أخ المترجم له من أنه كان يشغل خطة عدل إشهاد صحبة أخيه الذي هو جليسه في نفس الوقت بنهج العدول في صفاقس كما درّس بالجامع الأعظم بها وقد ترك أبناء توفوا وأحفادا، ولد في صفاقس في 7 جوان 1887 وبها توفي في 22 مارس 1976.
7) زين العابدين بن الشيخ الحسين
ولد في تونس خلال سنة 1888 وتوفي في 4 نوفمبر 1977 في دمشق وبها دفن وهو أخ الخضر حسين والمكي بن الحسين(21)، تحصّل على شهادة التطويع سنة 1911 وفي جويلية 1912 هاجرت عائلته بجميع أفرادها رجالا ونساء إلى دمشق فواصل دراسته بمدرسة الآداب العليا ثم انتقل للتدريس في مدارس دمشق وقد كان من أعلام الفقهاء والأدباء العرب المعاصرين، ترك عددا من المؤلفات نشرها ابنه علي رضا الحسيني هي التالية: "المعجم المدرسي" و"المعجم في النحو والصرف" و"دروس في الوعظ والإرشاد" و"المعجم في القرآن" و"الأربعون الميدانيّة" و"القرآن القانون الإلاهي" و"الدين والقرآن" و"الطرف" و"آداب المؤمن" و"المرشد للدين الإسلامي" و"أحاديث رمضان" و"الإملاء العربي" و"ذكرى المولد النبوي(22).
8) محمد بن الشيخ
من مساكن وبالسؤال عنه تبيّن أنه محمد بن عمر بن خليفة توفي خلال سنة 1948، وهو أوّل من تحصّل على شهادة التطويع من مساكن، وكانت له اهتمامات أدبية فقد كان صديقا لأبي القاسم الشابي ومحمّد الحليوي، ترك مكتبة أهداها ابنه المرحوم محيي الدين بن خليفة الذي كان يكتب القصة إلى دار الكتب الوطنية.
9) أحمد بن الشيخ محمّد بن يوسف
هو أحمد بن الحاج محمد بن إبراهيم بن يوسف ولد في غرّة جويلية 1888 بباجة وتوفي في 7 جويلية 1969 في رادس وبها دفن وهو أحد أحفاد الصغيّر بن يوسف صاحب "المشرع الملكي في سلطنة أولاد علي التركي"(23)، في 17 جويلية 1908 سُمِّي عدلا بباجة، ثم تحصل على شهادة التطويع سنة 1911، في 2 أوت 1912 سُمِّي كاتبا بقسم القباضة بإدارة جمعية الأوقاف وكان يدرّس بالجامع الأعظم، سُمِّي عدلا مبرزا بتونس في 23 جوان 1927، ورد في المفيد السنوي لسنة 1935/1936 أن أحمد بن يوسف شغل خطة كاتب مجلس جمعية الأوقاف في تلك السنة(24).
في رادس كان يجالس الشيخ الحطاب بوشناق (1896/1984) قال عنه فضيلة الشيخ محمود شمّام: "مثقف ثقافة عالية يحرّر بأسلوب قيّم انتخبه واصطفاه محمّد سعد الله لمّا كان مديرا لجمعية الأوقاف".
10) محمّد الطيّب بن محمّد بن غشّام
ولد خلال سنة 1893 وتوفّي بتونس في 25 سبتمبر 1975 ودفن في تربة الزلاج، وهو أحد أحفاد عبد القادر بن غشام السلوي الفاسي الأصل صاحب كتاب "الكوكب الثاقب في الأخبار والمناقب"(25)، تحصل على شهادة التطويع سنة 1911 ثم درس في الدراسات العليا بالجامع الأعظم ومن بين أساتذته الشيخ عبد الرحمان البنّاني، اشتغل أوّلا بجمعية الأوقاف وكان فرضيًّا ثم انتقل بعد ذلك إلى العمل بمشيخة المدينة في قسم التنفيذ(26)، كان على علاقة وطيدة بالشيخ البشير النيفر.
11) أحمد ابن عثمان
ولد الشيخ أحمد بن محمّد ابن عثمان بتونس سنة 1893، وقد سهرت جدّته للأب على تربيته والعناية به وساعدته في المرحلة الأولى من دراسته إذ كانت تحفظ القرآن وتحسن القراءة والكتابة كما وفّرت له مجموعة نادرة من المخطوطات التي كانت تملكها وكانت تنسخ منها كتبا وتسفّرها وتبيعها، فكان المترجم له عاكفا على مطالعة تلك الكتب منذ نشأته.
زاول تعلمه الابتدائي بالكُتَّاب المجاور لبيت والده وهو المعروف بـ"كُتَّاب سيدي عبد القادر" الموجود بزاوية الولي عبد القادر الجيلاني المقامة بنهج الكبدة بباب سويقة، خلال سنة 1906 التحق بالتعليم الزيتوني وكان أوّل شيخ تتلمذ له هو المرحوم الشيخ عثمان بن المكي ثم تتلمذ لمشاهير شيوخ عصره من بينهم الشيوخ محمد النجار وسالم بوحاجب ومحمّد العزيز جعيط ومحمّد النخلي ومحمّد الطاهر ابن عاشور الذي أخذ عنه الكثير وتأثر به وأصبح فيما بعد ملازما له.
وفي سنة 1911 تحصّل على شهادة التطويع وهو صغير السن بحيث لم يتجاوز 18 سنة، خلال سنة 1910 كان من الأعضاء الناشطين الداعين إلى تكوين أوّل منظمة طلابية تونسية تأسّست إثر اجتماع الطلبة بالصحن الداخلي لجامع الزيتونة يوم 10 أكتوبر 1910 وقد ضمّ هذا الاجتماع الذي ترأسه محمّد الأصرم حوالي 1000 طالب حسبما أوردت الدبيش.
باشر التدريس إثر تخرجه بتفوّق ثم شارك سنة 1914 في مناظرة التدريس للطبقة الثانية وقد اقترن نجاحه هذا بنجاحه في مناظرة اختيار العدول من الدرجة الأولى.
سنة 1926 نجح في مناظرة التدريس للطبقة الأولى بعد أن شارك فيها سبع مرات لم يحالفه فيها التوفيق.
يوم 13 نوفمبر 1934 سُمِّي مترجمنا قاضي قضاة بالمجلس الشرعي إلا أنه لم يباشرها إذ توفي يوم 17 نوفمبر 1934 ونشر محمد بلحسين رئيس تحرير الزهرة تأبينا له في عدد يوم 19 نوفمبر 1934.
الهوامش:
1) نشرة إسلامية إصلاحية عمومية أسبوعية صدر أوّل عدد منها يوم غرة جانفي 1911 وآخر عدد في 22 مارس 1920 مديرها وصاحبها ورئيس تحريرها الطيّب بن عيسى (1891/8 أفريل 1965).
2) عن هذا الموضوع انظر "أعلام الزيتونة" لمحمود شمّام، ص157 وما بعدها وله كذلك في مجلة الهداية ترجمة الشيخ أحمد بيرم العدد 150 ص60 وما بعدها.
3) المجلة الزيتونية، المجلد السادس الجزآن الثاني والثالث بتاريخ جويلية وأوت 1945.
4) "آثار الشيخ محمد النخلي" جمع وتقديم عبد المنعم النخلي، تحقيق ومراجعة حمادي الساحلي، نشر دار الغرب الإسلامي، بيروت 1995، ص 325.
5) عنه انظر:
ـ "إتحاف أهل الزمان بأخبار ملوك تونس وعهد الأمان" لابن أبي الضياف ج7 و8 في مواضع مختلفة
ـ كتاب العمر لحسن حسني عبد الوهاب، نشر بيت الحكمة، قرطاج 1990، ج1 ص840، روى لنا ابن المترجم له أن والده أخبره بأنه أعار حسن حسني عبد الوهاب بعض مؤلفات جدّه كتفسير البسملة إلا أنه لم يعده إليه وهو حاليا موجود في المكتبة الوطنية.
ـ "مفاتح النصر في التعريف بعلماء العصر" لمحمد المختار العياضي الباجي تحقيق محمد الحبيب الهيلة، النشرة العلمية للكلية الزيتونية للشريعة وأصول الدين، السنة الرابعة العدد الرابع 1976/1977.
ـ تراجم المؤلفين التونسيين لمحمد محفوظ، نشر دار الغرب الإسلامي، بيروت 1984، ج3 ص459.
ـ "الأغاني التونسية" للصادق الرزقي، الدار التونسية للنشر تونس 1989، ط2، ص320.
6) "المفيد السنوي 1935/1936" للمقداد الورتاني، مطبعة الشمال الإفريقي، تونس 1936، ص244.
7) عنه في "ابن باديس من خلال الإجازات والوثائق وتقارير المخابرات الفرنسية" د.عمار الطالبي وعبد المالك حداد، شركة الأصالة للنشر، الجزائر 2017، ص173، و "العلماء التونسيون، 1873/1915" لأرنولد قرين، ترجمة حفناوي عمايرية وأسماء معلى، نشر بيت الحكمة ودار سحنون، تونس1995، ص374.
8) عنه في ابن باديس من خلال الإجازات ص174 و175.
9) المصدر نفسه ص183.
10) عنه في المصدر السابق ص183، كان مفتيا مالكيا كما شغل خطة قاض بزغوان، عنه انظر في أرشيف الحكومة السلسلة B1، الصندوق 40 الملف 6/7 والصندوق 54 الملف 3/24 والصندوق 1 الملف 2/37 والصندوق 3 الملف 4/10.
11) عنه في ابن باديس من خلال الإجازات ص188،العلماء التونسيون ص340 و"تراجم الأعلام" للشيخ محمد الفاضل ابن عاشور، نشر الدار التونسية للنشر 1970، ص261 و"عنوان الأريب عما نشأ بالبلاد التونسية من أديب" للشيخ محمد النيفر، تذييل واستدراك الشيخ علي النيفر، نشر دار الغرب الإسلامي بيروت 1996، ذيل العنوان ج2، ص1204.
12) عنه في ابن باديس من خلال الإجازات ص196، والعلماء التونسيون ص337، وتراجم المؤلفين التونسيين ج5 ص97.
13) عنه في ابن باديس من خلال الإجازات ص197، و"العلامة الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور وإسهامه في تجديد الفكر الديني" نشر وزارة الشؤون الدينية، سلسلة آفاق إسلامية العدد6 تونس 1996.
14) ص44 من دفتر الشيخ الغرياني.
15) "الرزنامة التونسية 1329هـ/1911م" لمحمد بن الخوجة، مطبعة الدولة التونسية بحاضرة تونس، ص179.
16) عنه في ابن باديس من خلال الإجازات ص203، والعلماء التونسيون ص346، جريدة الحاضرة العدد 1089 بتاريخ 7 فيفري 1911، مجلة الهداية العدد 150 بتاريخ جوان وأوت 2002 مقال الشيخ محمود شمام عن ختم الحديث الشريف بجامع يوسف داي ص60، "الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي" لمحمد الحجوي نشر المكتبة العلمية بالمدينة المنورة 1396هـ ج2 ص202 وأعلام من الزيتونة ص104.
17) عنه في ابن باديس من خلال الإجازات ص204، ، و"تاريخ معالم التوحيد" لمحمد بن الخوجة طبع المطبعة التونسية بنهج سوق البلاط تونس 1939 ص34، والدبيش بتاريخ 25مارس 1919 La dépêche Tunisienne.
18) العلماء التونسيون ص335، جريدة الزهرة في 13 أوت 1925، وأعلام من الزيتونة ص302.
19) عنه في ابن باديس من خلال الإجازات ص205، والعلماء التونسيون ص367.
20) تراجم المؤلفين التونسيين ج4 ص32.
21) عنهما انظر أطروحة محمّد مواعدة "محمد الخضر حسين، حياته وآثاره" الصادرة عن الدار التونسية للنشر، تونس 1974 والمكي بن الحسين لعلي رضا التونسي.
22) "سيدي الوالد زين العابدين بن الحسين التونسي" لعلي رضا التونسي، الدار الحسينية للكتاب 1992 وتراجم المؤلفين التونسيين، ج2 ص136.
23) عنه انظر أطروحة أحمد عبد السلام عن المؤرخين التونسيين كما نشر أحمد الطويلي أجزاء من المشرع الملكي.
24) ص249.
25) عنه في الإتحاف ج8 ص130 وفي ديوان قابادو ودراسة للشيخ محمّد الشاذلي النيفر في جريدة العمل بداية من 26 جويلية 1968.
26) المفيد السنوي للورتاني ص94.