المؤرخ أبو القاسم سعد الله والأمازيغية… من الإجحاف إلى الإنصاف
بقلم: د.محمد أرزقي فراد-
كان تكريس لغة جامعة توحّد الجزائريين، هاجسا أرّق مؤرخنا سعد الله، ولا يمكن أن تتجسد هذه اللغة الجامعة إلا في اللغة العربية. لذلك اشتهر مؤرخنا بموقفه المتشدّد إزاء اللهجات الأمازيغية والعربية، إذ لم يكن في البداية يعترف بالأدب الشعبي، لأن الإبداع - برأيه- لا يمكن أن يولد خارج اللغة العربية الفصحى. كما اعتبر "لغة الأمومة" مجرد نظرية أكاديمية تتنافى مع الواقع المعيش، وتهدد المجتمع بالتشظي والانقسام، بسبب كثرة اللهجات العربية والأمازيغية التي يرضعها أطفالنا في ربوع الوطن: "... أثيرت قضية اللغة الأم في التعليم ونحوه.
وقد اكتفى بعض اللسانيين بإثارة المبدأ دون اقتراح الحلول. فأية لغة أم يريدون؟ إنهم يعرفون أن ما يمكن أن نسمّيه اللغة الأم في الجزائر، هو مجموع اللهجات العربية والبربرية الشائعة في القطر، ولعل هناك من يعتبر الفرنسية هي اللغة الأم عند من يتكلمون بها في بيوتهم مع أطفالهم. وإذا عدّدنا اللهجات العامية عندنا فسنجدها كثيرة، فلهجة مْزَابْ ليست هي لهجة زواوة، ولهجة بسكرة ليست هي لهجة معسكر. فهل المقصود أن يبدأ الطفل في الحضانة بلهجة أمه في القبيلة أو القرية أو في القطر كله؟ وفي جميع الأحوال فإن الذين دعوا هذه الدعوة، لم يدققوا في الموضوع واقعيا، واكتفوا بنظريات أكاديمية مجردة."(01) .
وأخيرا... جاء الإنصاف
وبعد مرور سنوات على الموقف السالف الذكر، غيّره صاحبه بما هو أعدل وأنصف، لأسباب عديدة ومختلفة مرتبطة بالعلم والمعرفة، كتواصله المباشر مع الثقافة الأمازيغية، في سياق أبحاثه الأكاديمية، وقد حظيت منطقة الزواوة باهتمام المؤرخ سعد الله، في إطار جهوده العلمية المبذولة لإنجاز تاريخ الجزائر الثقافي، الأمر الذي مكـّنه من زيارة العديد من أماكنها، والاتصال بعلمائها، وقد نجم عن هذا التواصل اطلاعه على تراث أمازيغي مرتبط بالحضارة العربية الإسلامية، كالفقه المالكي والشعر الديني، بعضه شفوي، وبعضه الآخر مدوّن باللغة الأمازيغية المكتوبة بالحروف العربية. وقد أشار مؤرخنا إلى هذا التراث في كتاباته العديدة، منها على سبيل المثال إشارته إلى الشعر الديني الرائج في زاوية سيدي بوداود بأقبو (بجاية) أيام ازدهارها: "... وقد تمهّر الشيخ السعيد بالإضافة إلى الفقه، في علم النحو حتى ألـّف فيه، ربما لتلاميذه، وكان يقرض الشعر، وله مدائح نبوية باللغة البربرية أيضا."(02).
بدأت المرونة تجد طريقها باحتشام إلى موقف مؤرخنا، بعد أحداث أكتوبر 1988، وما نجم عنها من انفتاح سياسيّ وثقافيّ، دون أن يصل إلى حد الاعتراف بحق الأمازيغية في الوجود. فبدأ يتحدث عن ظاهرة التعايش بين اللغتين العربية والأمازيغية: "تثبت الدراسات التاريخية أن العربية والبربرية تعايشتا واستعارتا من بعضهما وتقاسمتا حياة الازدهار والانحطاط، فهل ذلك يعود إلى أصولهما الواحدة؟ أو إلى دور الإسلام؟ إن الدارسين ما يزالون لا يجدون تفسيرا علميا لسرعة استجابة البربر للإسلام واتخاذ العربية لسانا لهم." (03). وتحدث أيضا عن التكامل بينهما: "إن العربية والبربرية تكمل إحداهما الأخرى في كل العهود."(04). كما تحدث عن وحدة الأصل الذي يجمعهما: "... فقد أثبت الشيخ أبو يعلى الزواوي أن أصل البربرية هي اللغة الحميرية (أو اليمنية القديمة)، وقد عرفتُ حين ذهبت إلى اليمن أن هناك بلدة في جهة حضرموت يتحدث أهلها لهجة تشبه البربرية عندنا، وأن أحد الجزائريين ذهب إلى هناك وتفاهم معهم بالبربرية. وقد اندهش كل من شاهد آثار الحضارة اليمنية عندنا على التلفزيون من التشابه القويّ بينها وبين الآثار البربرية." (05).
المدوّنات الأمازيغية
هذا ويمكن أن نضيف إلى ذلك، إطلاعه الواسع على تراث الثقافة الأمازيغية حتى في المغرب الأقصى، ومن إشاراته الدالة على ذلك قوله: "ورغم انتشار اللغة العربية بين البربر وتقديسهم لها باعتبارها لغة دينهم، فإن بعضهم قد عبّر عن خواطره أحيانا بالبربرية ولكن بحروف عربية، وكان هذا شائعا بين المتعلمين منهم، أي أولئك الذين يريدون أن يوصلوا معلوماتهم إلى قرائهم بالبربرية." (06). وأعطى مؤرخنا سعد الله مثالين على المؤلفات الأمازيغية المكتوبة بالحروف العربية: كتاب "أعزما يطلب" الذي ألفه ابن تومرت (مؤسس دولة الموحدين)، وكتاب "الحوض" الذي ألفه محمد السوسي المغربي (من القرن18م) في الفقه في شكل مدوّنة شعرية، وصفه مؤرخنا بقوله: "... إن "الحوض" كتاب في الفقه على غرار رسالة ابن أبي زيد القيرواني. ألفه السّوسي بالبربرية وبحروف عربية، وجعله نظما حيث بلغ جزأه الأول 960 بيت. وقام بنشر نصّه مع ترجمة فرنسية المستشرق الفرنسي دونيس لوسياني، الذي تولى إدارة الشؤون الأهلية في حكومة الجزائر أثناء العهد الاستعماري."(07). هذا وقد أثنى مؤرخنا على عنوان هذا الكتاب (الحوض) لما يحمله من دلالات رمزية إسلامية فقال: "... والعنوان (الحوض) عنوان ذو دلالة جمالية ودينية، فهو عنوان فيه بلاغة وبيان يدل على ذوق سليم، إذ الحوض هو المورد الذي يلجأ إليه العطشان ليطفئ ظمأه، وهو أيضا كناية على الماء العذب والطاهر الذي يزيل الأدران. ومن ناحية أخرى، وهو مقصود المؤلف،فإن كلمة "الحوض" ترمز للجنة التي بشر الله بها عباده المتقين الطاهرين، ولعل فيها أيضا رمزا صوفيا عند المؤلف الذي قال إنه كان من تلاميذ أحمد بن محمد بن ناصر مؤسس الطريقة الناصرية الشهيرة في المغرب الأقصى." (08). وزيادة على هذا الوصف، فقد أورد المؤرخ سعد الله، نماذج من أبيات هذا النظم الفقهي الأمازيغي. أكـّد هذا الطرح الموضوعي، تحوّل موقفه إزاء القضية الأمازيغية نحو الأفضل.
البعد الوطني في معالم الأمازيغية
والحقيقة أن مظاهر الثقافة الأمازيغية مبثوثة في كل أرجاء الوطن دون استثناء(09)، ولا أتصوّر أن ذلك قد غاب عن مؤرخنا، فهي بادية للعيان حتى في مسقط رأسه ( ڤمار) وهي تسمية أمازيغية تعني الركن (ثِيغْـمَرْثْ) حسب ما أخبرني به أحد أبناء المنطقة وهو المؤرخ إبراهيم مياسي (10). كما أن تسمية (وادي سوف) مركبة من كلمتين الأولى عربية والثانية أمازيغية لهما نفس المدلول ( أي الوادي) (11) وهناك أنواع من التمور في هذه المنطقة ما زالت معروفة بأسمائها الأمازيغية( توزانت/ اُوراشت/ تاشلويت/ تانسليت/ تاوراخت/ تامرزيط/ تنسين/ تانزوين/ تافزوين/ تكرمست) (12). ونجد في المنطقة نفسها بعض الأماكن ذات أسماء أمازيغية الأصل، مستمدة من طبيعة التربة ونوعيتها (تافزة/ تنغرت) (13).
ومن العوامل الأخرى المساهمة في تعديل موقف مؤرخنا سعد الله نحو الأفضل، جهود المثقفين المعتدلين الذين أقنعوه بجدوى المراجعة، وفي مقدمة هؤلاء صديق عمره الأستاذ علي أمقران السحنوني، الذي ساعده في جمع المادة العلمية للتاريخ الثقافي لمنطقة الزواوة (14). تلك هي مجمل العوامل التي يحتمل أن تكون وراء إعادة النظر في موقفه إزاء القضية الأمازيغية بما هو أنصف وأعدل.
هيئة مغاربية للغة البربرية؟
جاء اعتراف المؤرخ أبي القاسم سعد الله الصريح، بالمكوّن الأمازيغي للشخصية الجزائرية، من خلال مقاله الموسوم "هيئة مغاربية للغة البربرية؟"، مؤرخ في 7 سبتمبر 1994م (15)، ميزته الجرأة في دعوة الحكومات المغاربية إلى التكفل بالقضية الأمازيغية، حتى لا تتلاعب بها الأيدي الأجنبية مستقبلا. هذا وقد قدّم مؤرخنا عرضا تاريخيا مستفيضا لهذه القضية، أشار فيه إلى الأسماء المختلفة التي أطلقت على سكان شمال إفريقيا، مع ذكر تطور القضية الأمازيغية عبر التاريخ، مشيرا إلى مساعي الفرنسيين الرامية لتوظيفها قصد تمزيق وحدة الجزائريين.
وقد وردت في المقال معلومات تحتاج إلى نقاش علمي في مناسبة أخرى، منها قضية تسمية الكتابة الأمازيغية بـ: "تيفيناغ" التي ربطها مؤرخنا باسم الفينيقيين، وهو ما لم يقرّه الباحثون المتخصصون في اللسان الأمازيغي، الذين يرون أن البحث عن أصلها في اللسان الأمازيغي أكثر صوابا. ومن القضايا التي أثارها مؤرخنا أيضا، الإشارة إلى وجود حزب الشعب القبائليPPK ، والحقيقة أن هذا الأمر هو مجرد إشاعة روّجها الإعلام الكولونيالي بنيّة تمزيق وحدة الجزائريين سنة 1949م، وقد فندها بقوة المناضل فرحات علي في وقتها(16). وكذا قضية الأكاديمية البربرية (1966 - 1978) المؤسسة في باريس، وهي في حقيقة الأمر مجرد جمعية ثقافية متواضعة، كانت تهتم بالشؤون الأمازيغية، أطلق عليها اسم "الأكاديمية" من باب الإشهار ورفع معنويات المناضلين، ولم تكن لها علاقة بالدولة الفرنسية، بدليل أن هذه الأخيرة قامت بطرد مؤسسيها من التراب الفرنسي سنة 1978م، من باب مراعاة مصالح الدولة الفرنسية مع الدولة الجزائرية(17)
المقاربة العلمية
وبغضّ النظر عن هذه الملاحظات، فإن المقال يعتبر منعرجا حاسما في مسار المؤرخ، صحّح فيه موقفه السلبي إزاء الأمازيغية. ولا شك أن هذا التحوّل الايجابي لم يكن بالأمر اليسير، لكن الواقع الثقافي الأمازيغي الذي اكتشفه في الميدان، وتواصله معه مباشرة، والخوف من مغبة تداعيات الصراع بين أنصاره وخصومه، ورغبة منه في سحب هذه الورقة من أيدي خصوم الجزائر: "...لا يجوز أن تبقى بين أيدي الأجانب يتصرّفون فيها حسب أهوائهم ومصالحهم، ثم نقوم نحن باستهلاكها دون وعي أو إدراك لأهدافها، رغم أنها قد تبدو بريئة." (18). وانتصار رياح الديمقراطية الحامية للتنوع الثقافي في العالم. كلها عوامل أخذها في الحسبان. وبدا تأثره بالعامل الديمقراطي في هذا التحوّل بارزا حين قال: "... وفي تلك الأثناء تكوّنت أيضا (الحركة الثقافية البربرية). وما سمعناه عنها هو أنها تكوّنت خارج الجزائر، وربّما كان ذلك إحساسا من أصحابها بالخوف والقمع، وذلك من أخطاء السياسة الاستبدادية. فلو وجد أنصار الحركة البربرية مجالا للتعبير عن رغباتهم لنشطوا علنا لا سرّا، ولوجدوا طريقا للتفاهم والاحترام المتبادل." (19).
ومن محامد هذا التحوّل الايجابي، أن طغت المسحة العقلانية والموضوعية العلمية على ما كتبه مؤرخنا، فقد صحّح تسمية "الأمازيغ" مقترحا بدلا عنها "المازيغية" باعتبارها هي النسبة الصحيحة لاسم "مازيغ" :"... وإذا أخذنا في الاعتبار أن الأمازيغية منسوبة إلى اسم الجمع - الأمازيغ- وأن معنى الأمازيغ هو الأحرار، فإن المعنى يصبح لغة الأحرار أو الأحرارية. ويذكر النسابة أن جدّ البربر اسمه مازيغ، وبذلك تكون النسبة هي "المازيغية" التي تعني لغة الحر أو الحرية."(20).
أهداف الهيئة العلمية
برّر مؤرخنا اقتراحه القاضي بإنشاء هيئة علمية للأمازيغية، بأسباب موضوعية أهمها، توحيد عقول الأجيال وتحصينها بالوطنية: "إن الأمم والشعوب تنشئ المجامع والمجالس العلمية والهيئات المختصة، لكي توحّد عقول أبنائها وتجعلهم ينتمون إلى تراثهم ويعتزون بأجدادهم، ويشعرون بالترابط والتآخي والمصير المشترك." (21).
كما أن جهد ترقية الأمازيغية يفوق جهود الأفراد، وما دامت هذه الثقافة مبثوثة في ربوع المغرب الكبير، فإن الحكمة تقتضي إسناد تطويرها للجماعة في إطار هيئة علمية محلية أو جهوية، غايتها تحقيق الأهداف التالية كما كتبها بنفسه:
1- إقرار المصطلحات العلمية واللغوية المستمدة من التراث العريق لسكان بلاد المغرب القدماء.
2- تبني أبجدية منسجمة مع المنظومة التربوية في المنطقة المغاربية من جهة، ومع التراث المكتوب الذي تركه البربر أو المازيغيون أنفسهم عبر مئات السنين، من جهة أخرى.
3- جمع التراث وتصنيفه والمحافظة عليه والاستفادة منه في الوقت الحاضر، وإثراء اللغة العربية به، سيما وقد ثبت أن الأصول اللغوية والعرقية للبربر والعرب واحدة.
4- وضع برنامج لفتح الدروس وحلقات البحث، وإصدار النشرات العلمية عند الضرورة بالبربرية- المازيغية.(22)
ولعل المفارقة الجديرة بالذكر أن مقترح مؤرخنا سعد الله، قد تزامن مع بلوغ نضال أنصار المطلب الأمازيغي مداه، أي قبيل اندلاع إضراب المحفظة الذي شلّ التعليم في منطقة القبائل طيلة السنة الدراسية (1994 - 1995) بأشهر قليلة. لقد أصاب مؤرخنا سعد الله في استشراف المستقبل، وكان من الممكن تلافي تعطيل الدراسة على النحو المذكور، لو أخذت الحكومة برأيه، لكن غياب الحكمة لدى نظامنا السياسي، حال دون الاستفادة من هذا الاقتراح. فتأسيس المحافظة السامية للأمازيغية التي انشئت من أجل التكفل القضية الأمازيغية، لم يتم على أساس علمي ومعرفي وأكاديمي كما جاء في اقتراح مؤرخنا سعد الله.
لا شك أن تأسيس هيئة علمية مغاربية للأمازيغية كما جاء في الاقتراح، سيجعل المكوّن الأمازيغي عامل دعم الوحدة المغاربية المنتظرة بشغف منذ عقود. ومن باب الوفاء للتراث الأمازيغي الغزير المرتبط بوعاء الحضارة العربية الإسلامية، أن تكتب الأمازيغية بالحروف العربية كما فعل الأجداد، علما أن هذه الطريقة لم تتوقف إلى يومنا هذا، رغم الجهود الجبارة التي بذلتها المخابر الكولونيالية من أجل استبدالها بالحروف اللاتينية. وأكد مؤرخنا سعد الله ما تعرضت له العلاقة الطبيعية بين الأمازيغية والحرف العربي، من كسر على يد الاستعمار الفرنسي حين قال: "... والواقع أن البربرية لم تكن شاذة في استعارة الحروف العربية واستعمالها في التعبير بها عن أصواتها. فالفارسية والتركية والأوردية والسواحيلية والهوسة الخ. كلها كانت تستعمل الحروف العربية. غير أن سيطرة اللغات الأوربية المحتمية بالاستعمار استطاعت أن تفرض على أهل اللغة السواحيلية استعمال الحروف اللاتينية. ويعرف الجميع كيف استطاعت المؤثرات الصهيونية والاستشراقية أن تدفع بأتاتورك إلى استبدال الحروف العربية باللاتينية في اللغة التركية، مستغلة مشاعر التوتر التي كانت بين العرب والترك. وآخر ما قامت به نفس الجهات هو وضع أبجدية لاتينية في فرنسا للبربرية لإبعادها أيضا عن أختها العربية التي تعايشت معها واستعملت حروفها منذ أربعة عشر قرنا." (23). إنه لنصر عظيم أن تكسب الأمازيغية قلم هذا المؤرخ الكبير صاحب الرفعة والسؤدد. فرحم الله شيخ المؤرخين، صاحب المشروع الممدود، والعمر المحدود، كما قال عن نفسه ذات يوم من سنة 1988 . (24).
الهوامش
1- سعد الله، في الجدل الثقافي،ص 144.
2- سعد الله، تاريخ الجزائر الثقافي، ج.3، ص 193.
3- سعد الله، في الجدل الثقافي، ص. 145.
4- نفسه، ص 147.
5- نفسه.
6- سعد الله، أبحاث وآراء ، ج.4 ، ص 206.
7- نفسه، ص207.
8- نفسه.
9- مصطفى لشرف، أعلام ومعالم، دار القصبة للنشر، 2007، ص258.
10- أدلى الدكتور إبراهيم مياسي بهذه المعلومات،على الهواء، في الحصة الثقافية التي كنت أعدّها وأقدّمها في القناة الإذاعية الثانية الناطقة باللغة الأمازيغية.
11- إبراهيم الساسي العوامر،الصّروف في تاريخ الصّحراء وسوف، منشورات ثالة،2007، ص42.
12- نفسه، ص 76.
13- نفسه، ص 47.
14- محمد أرزقي فراد، إطلالة على منطقة القبائل،دار الأمل، تيزي وزو،2007، ص209.
15- سعد الله، أبحاث وآراء ، ج.5 ، ص217.
16- Ali guenoun, Chronologie du mouvement berbère, Casbah Editions,1999, P.190.
17- Mouhand Araav Bessaoud, L_Histoire de L_Académie berbère, 2000, P.28.
18- سعد الله، أبحاث وآراء، ج.5، ص 228.
19- سعد الله، نفسه، ص 227.
20- نفسه، ص 228.
21- نفسه، ص 229.
22- نفسه، ص 229.
23- سعد الله، أبحاث وآراء، ج.4، ص 207.
24- سعد الله، في الجدل الثقافي، ص32.
المصدر: الشروق اليومي ليوم:18/01/2014