الجامع الأخضر
يقع في رحبة الصوف، بناه الباي حسن بن حسين الملقب بأبي حنك في القرن 18 م (1156 ﻫ / 1744م).، كما يدل عليه النقش الكتابي المثبت على لوح فوق باب المدخل، وتوجد بجانبه مقبرة تضم عدة قبور من بينها قبر الباي حسن، وقد أسس الجامع الأخضر بقسنطينة لإقامة الصّلاة والتعليم فيه.
بهذا الجامع انتقل الشّيخ ابن باديس للتدريس بإذنٍ من السلطات الفرنسية وكان هذا الإذن على يد (م.أريب) الكاتب العام للأمور الوطنية بدار العمالة إذ ذاك..فنظّم دروسا لعامة الناس في تفسير القرآن، والحديث النبوي الشريف من الموطأ بالإضافة إلى الوعظ والإرشاد، ودروس أخرى خاصة بالطلبة من جميع نواحي القطر، تختلف حسب البرنامج المسطر لكل مستوى من المستويات الأربعة التي تمثل مرحلة تعليمية بكاملها، ويركز فيها على التفسير، الحديث، الفقه، الفرائض، العقائد، المواعظ، التجويد، الأصول، المنطق، النحو، الصرف، البلاغة، الأدب، محفوظات، ومطالعة، ودراسة الإنشاء، الحساب، الجغرافية، التاريخ.. ودراسة نفائس الكتب في مختلف العلوم.
< p style="text-align: center;">{AG}djamaaelkhedar{/AG}