أقاليم الروح في التّصوف الإبداعي والإبداع الصوفي عند الأمير عبد القادر
بقلم: لوت زينب-
يحاول المفهوم التّصوري لعقائدية الشخصية الجزائرية، تِكثيف التفاوت وإبراز الملمح الجمالي والتصوير الفني الذي ارتحل باقتدار بين العصور محاولةً عربيةً، في تعريب ومعاصرة أجيال تنتخب عطاء الفكر، وخصوبة التَّأَثُرِ بالتَّأثِيرِ ،إلقاء رؤية ثاقبة نحو فحوى هذه المرجعية الفكرية ،والفنية التي صاحبت حياة الأمير عبد القادر (1808-1883م) ابن مدينة معسكر، الكاتب والشاعر والفيلسوف، الذي ترك لنا تراثا يستحق مبادرة القراءة والارتماء في شطوط التفكير والتَّفَكُر .
1- الظاهر والباطن من عقيدة الذات إلى فكر الجماعة :
يرسم" الأمير عبد القادر " من مستويات الفكر العقلاني إلى هيولة العقل المفكر، ومن عقائدية الذات إلى فكرة الجماعة، التي يناشد فيها إعادة النظر في الفكر الماضوي، والرؤى الغربية بعناصرها الجذابة، الّتي يتحدى بها نمذجة التفكير العربي، تلك الرؤية التي تُخاطب الذاتية وتتكالب في طمس معالم الحضارة، وفقدان نقاهة الدين في روح الإنسان (فالأديب حامل الثقافة العربية كان الضحية الأولى للمأساة، والمرمى المستهدف بشظاياها ،فهو العدو الألد للمستعمر يفسد عليه خططه ومشاريعه ويفضح نواياه وغاياته، فإذا كانت المأساة تفتيتاً للمقومات الذاتية فالثقافة العربية تجميع لها من جديد)(1)وترسوا مسامات القومية التي تتخلل ركب الحضور، وتأخذ من الفخر طليعة تصافح المخزون العربي من خاماته الأصالة والأنا الظاهرة لباطن الجماعة، هذه الصورة الفيزيولوجية لوجه الحقائق المسلوبة من مخالب الدخيل إلى هوية الشعب، وشعب يكتنف هوية جماعة، وجماعة تقيس وجودها بأنسابها وصورتها العظمى وجاء على لسان الذات للأمير قوله :
لَئِنْ كَانَ هَذَا الرَسمُ يُعطِيكَ ظَاهِرِي *** فَلَيسَ يُرِيكَ الَنظمُ صُورَتَنَا العُظْمَى
فَثَّمَ وَرَاءَ الرَسمِ شَخصٌ مــُحَجَبٌ *** لَهُ هِمَةٌ تَعلُو بِأخْمَاصِهَا النُجُمَا
ومَا المَرءُ بِالوَجْهِ الصَّبِيحِ افتِخَارُهُ *** ولَكِنَهُ بالفَضلِ والخُلُقِ الأَسمَى
وإذا جَمَعتَ للمَرءِ هذي وهذه *** فذاَك الَّذِي لا يَبتَغِي بَعدَهُ نِعَـمَا(2)
يمتلك الأمير في خصاله الفكرية روح القائد العربي الذي يعكس صورة شاعر القبيلة غير أن تغير الحدود واتساع رقعة الوجود جعلته، يستعين بنخوة الإنسان الحاكم على الفضل والعدل والنظام، والرسم المتحد بالملمس الإنساني، وعمق التّجربة الصّوفية الّتي تعي دلالات الوجود الباطني، ويخفي المزايا الظاهرية فالتيمات التي استعملها الشاعر الأمير تفيض بتشخيص هذا العمق الروحي:
ترتسم اللوحة التَّعبيرية للعمل الشِّعري،انفعال الشاعر بموضوع الهوية والتفاضل بالمزايا القومية وبلغة القوم، ومكاشفة الروح الخلقية للمسلم العربي عن الآخر، في أفق تواصلي منتج ،وخالق على النحو الّذي يستجيب له المتلقي استقبال شفراته (الوجه الصبيح، الخلق الفضل، النعما) تتفاوت القصيدة بين الرخاوة والمد كأنه يشكل عالمه المنفعل به والمتفاعل معه (إن الشعر – بناءًا ولغةً وإيقاعًا وصورةً، هو في جوهره لعبة لغة، تكون قادرة في إجراءاتها الميدانية على أن ترغم المتلقي ليكون جزءا فاعلا منها لكي تستكمل اللُّعبة شروط نجاحها)(3) هذا النجاح الذي يتخذ من الاستقبال أهمية التنظير إلى اشتغالات الوظائف البنيوية للغة، والحصول على اجراءات تستقطب بدلالة توالدية ،تُحدث شعرية الوعي المؤثر في شبكة أنموذجية تدرك المسالك الميتالغوية والمرجعية ، و الانفعالية لإيجاد مركزية للانفتاح الجمالي .
2- أقاليم الروح بين التصوف و شكلنة الصورة الفنية:
تعد حياته الصوفية التي انقسمت في ارتباطها الزمني إلى ثلاث أقسام :أولها الطريقة النقشبندية التي تلقاها عن "خالد النقشبندي" في رحلته مع والده إلى دمشق والطريقة القادرية التي تلقاها في بغداد على يدي الشيخ محمود كيلاني القادري ، وبعد عودته إلى الجزائر قام بنشرها ،أما المرحلة الثانية تمثلت في عزلته في مدينة" أمبوزا "،وكان آخر مراحل الصوفية عند الأمير في المدينة على يد الشيخ "محمد الفاسي" طريقة "الشاذلية "ومن أشهر كتبه الصوفية (المواقف الروحية والفيوضات السبوحية )يقيم سرحا للمعرفة وتسريحا لمواقفه الدينية والأدبية والعرفانية في تأصيل الذات وذاتية الأصل والأصول المتداولة في: الحدّ والموضوع، والواضع، الاسم و الاستمداد ،الحكم، المسائل، النسبة، الفضل، الثمرة. (وعامة الصوفية يرون اشتقاق الصوفية هذا اللفظ من الصفاء ،مناسبا من جهة المعنى اصطلاحا ،حتى جعلوا كل من ينتسب علامة على الصفاء ،ولذلك يمدح الصوفية أنفسهم ويزكون قلوبهم )(4)يعايش المتصوف ذلك البحث والحاجة لالتماس الرضا عن النفس، فالمطلق هو الله والمتعدد هو المعرفة ،التي تستنجد بالاستلهام الروحي "الأنا " واستجماع المتضادات(أما " الأمير عبد القادر " الذي تشرب الدين منذ صباه حيث نشأ في أسرة تنتمي إلى الطريقة القادرية التي انتمى اليها بدورها فإنه قد تأثر – فيما يتصل بالتصوف -...كما تأثر بالثقافة العربية الإسلامية،التي أهلته لأن يكتب المواقف ، وذكرى العاقل وتنبيه الغافل ،وهما كتابان يظهران ثقافة هذا الشاعر الواسعة ومدى استيعابه للتراث السني الصوفي )(5) تتسع المعرفة لتسخير اللغة كعالم كوني يحيل الانطباع بالامتداد المطلق ، وتجاوز الحد الإنساني للبحث عن ماهية الوجود وصولا للمثالية في ما وراء الطبيعة المتسعة لرغبات التحرر الروحي في البرزخ العلوي ويصفه الأمير عبد القادر في قوله :
أَنَا مُطلَقٌ لا تَطلُبُوا الدَّهرَ لي قَيدٌ *** وَمَالِي من حَد فلا تَبْغُوا لِي حَدَا
ومَالِي مِن كَيف فيَضْبِطُنِي لَكُم *** لا صُورَة لا أعدُو منْهَا وَلَا عَدّا
وَمَالِي شَأْنٌ يَبقَى أَنِين ثَابِتٌ *** وإن شُؤُونِي لاَ يُحُاطُ بِها عـَدَّا
وَمَالِي مِن مثل وَمَالِي وَمِن ضِد *** فلَا تَطْلُبُوا ولا تَبْغُـوا لي ضِدَّا
لا تنْظُرُوا غَيرِي مِن كُلِّ صُورَة *** فلا تَنظُرُوا عُمَرًا و لا تَنظُرُوا زَيدًا (6)
يحس المبدع وهو يزهو في عالمه الفني أن عليه الرسم بخواطر الكائن ويخاطب كما يحاكي نمذجة الكيان بالكينونة، ويصخب في الساكن حركة الوجود،اقتدار بالفعل الجمالي ، (في عصر الأمير كان الفرد الجزائري على موعد مع التجدد والانبعاث الجذري في الكثير من جوانب حياته فنهضة الأمير الجهادية استهدفت تصحيح عقارب الزمن ، يجعل الانسان الجزائري يغادر وبصورة نهائية ، محطة الخذلان المبين ، لكن قوة المستعمر الغاشمة أعاقت الانطلاقة و ارتدت ......لقد انخرط الأمير في برنامج شمولي اقتضى منه أن يجند كل الإمكانات من أجل بلوغ الهدف وكان الشعر في مقدمة الوسائل التجنيدية التي استطاع الأمير الشاعر أن يوظفها في المعركة )(7) و هو عصر الثورة والتحدي فتطبع الشعور بمواجهة الآخر ، بتأسيس الذات وافتعال الصور التي تكثف مجال الشخصية، والثبات من خلال الفخر والتمسك بالعروبة ،وصورة الشاعر الأمير الأديب والمجاهد فيسقط الصورة المادية في رخاوة الشعور الداخلي.
3- شعرية التصوف بين الأمير عبد القادر وابن عربي :
الشعرية في انفتاحياتها تبدأ بقراءة ميكانزمات ذلك التركيب المأخوذ على تعددية المعنى في مجال اللفظ ، أو ما يربط نوعية اللفظ بما يحمل من المعاني ، و الأفكار، والمشاعر،. التي تندرج في نسق تخيلي يحذو خلف قراءة الأشياء في الوجود وإعادة تجهيزها لهذا الغرض و( لتحديد اللغة الشعرية التي تتجلى في نظام العلاقات وتحمل اللفظ فيها وجهين " الظاهر والباطن " ، فإن هذا يستتبع فكرة الرمز التي تمكن اللغة والصورة )(8) وابراز هيئة العمل وميزته.
يرتكز المنطق الوجودي ارتكازا في " مثل " أفلاطون على دعامتين : الهيولى والمادة ، التي تشكل الأصل التركيبي للكون، وتطلع النقاد العرب انطلاقا من هذه الماهية إلى تكوين أفقهم المعرفي لتكوين اللغوي داخل فنيات توجيه معاني الحياة والموجودات إلى قدرة لغوية مدركة بالحس، حيث يصبح النص أكثر افصاحا حين يكون الالتذاذ بالمحاكاة أعظم في النفس.
يمزج محي الدين ابن عربي (1164م -1240م ) بين التصوف والخيال ، الذي ينال القدر المتعالي في طرق المعرفة ، وكشف الحقائق ،التي يعجز العقل في أدائه العادي عن إدراكها ، في رؤيوية روحانية برزحية (متجسدة في صور محسوسة للخيال)(9) تتجاوز القوانين الواقعية للأشياء إلى الخصوبة التي تمنحها قداسة اللغة وحدود الذات في تحديد الوجود و قد ظهر محاذاة بين التناص الفكري والمعرفي بين الأديبين الأمير وابن عربي في العمق النفسي للقلق والتأملات ،والتعايش في عليّة بعيدا عن دنس الحياة إلا أن الحاجة تختلف والزمن يغير طريقة التعالي من ضحالة الخنوع للآخر ،تمسكا بقدرة الخالق واختصر المسافة بين الإبداع وسر العالم في نمو حسي خافت قلق مضطرب ومنتعش بملكوت عجيب في ثلاثية التجريد :
يقول ابن عربي واصفا مركزية الإنسان في الكون :
يَس علَى الجَزْمِ مَبْنِيٌ فَلَيسَ له *** في العَقل كونٌ ولا طَبعٌ فيسرقهُ
فذاته القلبُ فالتَّقلِيْبُ شِيْمَتُهُ *** لَكِنَه رَحَويٌّ فيه مُشرقُهُ
ما له من سُكُون هُو فِي فَرَح *** وماله حَرَكَاتٌ عَنهُ تُقْلِقُهُ(10)
يستمد العمل الفني تجليه، ويكتنف خلقه وتفرده،حين يصغي إلى ذات الفنان ويستلهم من حولها خواص فنية تشتمل حضورها الواعي حوله ،وقد تناول الفلاسفة (ظاهرة الشعر باعتبارها تخيلا ومحاكاة يقوم على التشكيل المتميز للواقعات والموضوعات أن انضبط مجال الشعر بحدود الموجود أو ممكن الوجود)(11) وتُحضِرُ واقعه المرئي لتدخل بسلاسة إلى مخيلته،ترقى إلى تلك الصور الجميلة التي تحركها المعاني والأسالـيب ،وتبسط في حضورها كل ما أنتجته الأخيلة من أبعاد تتفاوت حسب الانعكاس الجمالي لنفسية الفنان لحظة الإبداع
أنا كَونٌ ذَاكَ كَونِي أَنَا وَحدِي أَنَا فَردٌ *** لا شَكَ أَنِي مَجبُورٌ وَجَابرني مَجْبُورُ
بالعِلمِ مِنهُ قَيْدُهُ لاَ تَبدِيلٌ وَلَا تـَغْيرُ *** والعِلمُ أَيْضًا تَابِعٌ لِمَتْبُوعٍ ومَقصُورُ
فَكُلُنَا في قَبضَتِهِ مُقَيَّدٌ ومَحـْصُورُ *** فَأَينَ لَو شِئْنَا ولَو أَرَدنَا فِيه تَخْييرُ
يا حَيْرَةَ العَقْلِ ويا ظُلْمَةً مَا لَهَا نُورُ *** والجَبر لا عُذر به لِجَاهِل يا مغرُورُ
سِوى الّذِي عَرَفتَهُ كَشْفًا فَذَلِكَ مَبْرُورُ *** فحَقق الأَمرَ تَفُزْ بعِلْم عِندي مَدْخُورُ(12)
يتشكل التّصوف ثفي توليف مقصدية القصد، وترشيد نورانية اللغة، وتسيج مترادفات تقيم علاقات المتصوف بباطن كوني يزخر بنوتة تعاود نفسها في نفس الوجود وتُوجِدُ موجودات تحيل بقاءها الباطني بظاهر العمل بين مقصدية الظاهر وهو عمل الجوارح، والباطن: خُلق الباطن، واستمداد التوافقات النفسية من السبوحات التي تنشطر من الحكم الإله في والشعور بالراحة البرزخية في ملكوت الكون وفي نفس الوقت القلق والحاجة لسمو نحو درجة الانحلال في تكوين وجودي روحي نجد تأملاته تتخذ حلقة تدور حول ذاتها:
يقارن بين شعوره الباطني بالعالم "أنا كون " حتى يسقط الانا في حيرة العبد الضعيف (إن وضع هذه الصور ومواءمتها وجمعها مع العقل البشري من أجل استنباطها من الأشكال ذاتها التي تُقارب إليها الانعكاسات الأخلاقية وإضافتها إليها ومن أجل جعل ماهو داخلي خارجي)(13) من تخمين المبدع أن يكون الإبداع محور حياته وفلسفة وجوده ، وقيمة تأثيره تأثره، الحكم الديني والفهم للأصول في قوله تعالى: (ونفس وما زكاها قد ألهمها فجورها وتقواها، قد أفلح من زكاها ، وقد خاب من دسّاها)(14) وهي النفس التي تخبو في أسئلة التواجد ومكمن الفكر عند الشاعر هي الروح العالقة بالطرح العقلي والذوق الإبداعي من باطن الحس لحس الباطن (تسهم البنية التصويرية المهتمة بتشكيل الأفكار والمقاصد الرؤى، اعتمادا على سعة الطاقة التخيلية في الذهن، بإفراز قالب بصري)(15) والسعي الحفيف لتجسد الرؤية الابداعية من خلال الاستبدال الواعي والافتعالي لمقصدية الغاية المرتبطة بأثيرية المعنى )في السحر اللغوي دور مهم في ظهور قوته لتعيين الكلام وممارسة السلطة على الأشياء)(16) حيث يعد النص الشعري حالة وعي لموجودات تتفاعل بعناصرها لحظة الانفعال والافتعالية المحرضة على الفعل الفني، تمثل نسيجا يتجاوز العقل المدبر لها لأنها تتجاوز بالمثل اللغة المحضة ، وتنشطر انشطارا متداركا في مخمل العمل الذي يمارس طاقة فرز الأشياء والكينونة من هيولتها إلى معملية الشكل بدرجة عالية لا تنفك عناصرها رغم اعادة تشكيلها
يحمل الشاعر والأديب الأمير عبد القادر فرادة اللغة وميزة الإبداع، وتميز الشخصية الحاملة والمحمولة على التفكير، تشبع بالفلسفة الروحية، والنمذجة النظرية لرؤية الوجود، وحضور التفاعل بين ما هو موجود ينتقل بالموروث الثقافي لحضارة الأمة الإسلامية و إسلامية الدولة بمخطط الإنسانية البالغة ذروة الائتلاف بين الثقافة والتكامل في عقلانية الواقع ، (الشعر يمثل وجها ناصعا من وجوه الحضارة ، العربية المعروفة بفصاحتها وبيانها)(17) إذ كان تاريخنا يحمل وطنا فالوطن يحمل التاريخ ، ومن بلاغة القول فعل المقول ،ومنجز الرؤية أن نحايد في مسار السيرة في الأدب الجزائري لنرائي من عبقريتها كعبقرية عمر وخالد بن الوليد عبقرية أمير الجزائر مبدعا ومفكرا وأديبا.
الهوامش:
(1)صالح خرفي، الشعر الجزائري الحديث، المؤسسة الوطنية للكتاب، الرغاية، الجزائر، 1984م، ص. 17
(2)ديوان الشاعر الأمير عبد القادر،تقديم العربي دحو ،منشورات ثالة ،الجزائر،ط/3 ،2007 م ، ص.45
(3) محمد صابر عبيد، العلامة الشعرية، قراءات في تقانات القصيدة الجديدة عالم الكتاب الحديث ، اربد، الأردن ط /1،2010 م1431 هــ ص . 101
(4)علي بن السيد أحمد الوصفي، موازين الصوفية، تقديم: سعد عبد الرحمن ندا ،دار الإيمان، إسكندرية ، مصر ،2001م، ص.37
(5)عبد الله ركيبي، الشعر الديني الجزائري الحديث ، سلسلة الدراسات الكبرى، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع ط/1، 1981 م ،ص .241،242
(6) ديوان الشاعر الأمير عبد القادر تقديم العربي دحو ص.119
(7) عشراتي سليمان، الأمير عبد القادر الشاعر، مدخل الى تحليل الخطاب الشعري في محطة المابعد ،دار القدس العربي ، الجزائر : ط/1، 2011م، ص.40
(8) سحر سامي ،شعرية النص الصوفي في الفتوحات المكية لمحي الدين بن عربي، الهيئة المصرية العامة للكتاب 2005، ص62
(9) سحر سامي شعرية النص الصوفي في الفتوحات المكية، لمحي الدين العربي،الهيئة المصرية العامة للكتاب 2005 م،ص 141
(10)ديوان ابن عربي، تقديم، نواف الجراح، دار صادر بيروت ، لبنان ،ط/1 1999، م ص .312
(11)الأخضر جمعي – نظرية الشعر عند الفلاسفة الإسلاميين –ديوان المطبوعات الجامعية – الساحة المركزية بن عكنون – الجزائر ط\1 ،:1999 م ،ص 44
(12)ديوان الأمير عبد القادر ، ص.124
(13) ناظم عودة ، جمالية الصورة من الميثولوجيا إلى الحداثة ،التنوير ،بيروت ، لبنان ، ط/1، 2013م ،ص.37
(14) سورة الشمس الآيات: 7 و10
(15)محمد صابرعبيد –شيفرة أدونيس الشعرية سيمياء الدال ولعبة المعنى ،منشورات الاختلاف ،الطبعة الأولى 2009 ص45
(16)poésie et magie dans la magie le langage dépasse un role seulement utilitaire il manifeste sa puissance parler nommer c'est exercer un pouvoir sur les etre et les choses
group m Rhétorique de la poésie lecture linéaire lecture tabulaure _Editions du seuil –collection « poin »1982-page91
(17)محمد ناصر، الشعر الجزائري الحديث ،اتجاهاته وخصائصه الفنية ،دار الغرب الاسلامي،بيروت لبنان، ط/1 ،1985م ص .69
لوت زينب- جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم (الجزائر)
المصدر: مجلة مقاليد، العدد 9 سنة 2015