زهير إحدادن

بقلم: أعمر أعشاب-

ولد زهير إحدادن في 17 جويلية سنة 1929 بسيدي عيش في ولاية بجاية.

ختم حفظ القرآن الكريم وهو في مقتبل العمر.

التحق زهير إحدادن بالحركة الوطنية مدافعا عن قضية وطنه و كان مناضلا بحزب الشعب الجزائري.

وكان أحد مؤسسي الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين، وأحد أهم منشطي إضراب 19 ماي 1956.

عمل بعد اندلاع الثورة التحريرية المجيدة بجريدة المجاهد من يونيو 1956 إلى 19 مارس 1962 حيث كان ضمن فريق تحرير النسخة الناطقة بالفرنسية للجريدة بتطوان في 5 أغسطس 1957 ثم بتونس في نوفمبر من نفس السنة.

وكان زهير إحدادن أحد وسطاء عبان رمضان لدى المناضلين بجامعة الجزائر.

أسس إلى جانب الهاشمي التيجاني و شريف قصار، جلول باعلي،عبد ربوا جمعية القيم سنة 1963.

ساهم في تاسيس المدرسة العليا للاساتذة بالقبة و عمل في مديرية النشر و التوزيع بوزارة الثقافة لمدة خمس سنوات، ومن ثم تحول إلى وزارة التعليم العالي وعين سنة 1972 مديرا للمدرسة الوطنية العليا للصحافة.

في سنة 1976 قرر متابعة دراسته العليا بفرنسا فدرس" بالسوربون" حيث ناقش أطروحة دكتوراه دولة، ثم عاد إلى الجامعة الجزائرية فدرس بها إلى أن تقاعد في منتصف تسعينيات القرن الماضي.

وتفرغ في فترة تقاعده إلى تأليف عدد مهم من الكتب التاريخية ، من اهم مؤلفاته :

مدخل إلى علوم الإعلام والاتصال

التاريخ المستقبل للمغرب

شخصيات و مواقف تاريخية

تاريخ بجاية من 1060 إلى 1555

الصحافة المكتوبة في الجزائر من 1965 إلى 1982

مسار مناضل (عن منشورات دحلب) يروي فيه جانبا من حياته المرتبط بأهم محطات تاريخ الجزائر المعاصر خاصة وأنه عاش مع ثلة من القادة الثوريين الكبار.

وفاته:
توفي المؤرخ الإعلامي والمجاهد الأستاذ الدكتور زهير إحدادن، عن عمر ناهز 89 عاما، في 20 يناير 2018. ووري الثرى بمقبرة العالية بحضور العديد الأكاديميين من الأساتذة والطلبة في مهد علوم الإعلام والاتصال.

آخر التغريدات:

    Message: Invalid or expired token., Please check your Twitter Authentication Data or internet connection.